ساكو زار قره قوش وشارك في تشييع ضحايا الحريق
وكان في استقبال ساكو والوفد المطرانان بندكتوس يونان حنو ونثنائيل نزار سمعان عجم، ودار الحديث عن المأساة الفاجعة، وقدّم ساكو مساعدة ماليّة للعائلات المنكوبة.
كما شارك بعد الظّهر في مراسيم التّشييع وألقى كلمة قصيرة جاء فيها بحسب إعلام البطريركيّة: "هذه النّكبة سوف تبقى حيّة ليس في ذاكرة أهالي قره قوش، وإنّما في ذاكرة العراقيّين المسيحيّين. إنّها مأساة كيف في لحظة تحوّلت الحياة إلى الموت والفرح إلى حزن موجع… على الحكومة أن تضع ضوابط للمستثمرين في مشاريع البناء، فحياة النّاس ليست لعبة بيدهم.. كيف يمكن أن تمنح الحكومة إجازة بناء من دون أن يراعي المستثمرضوابط البناء واعتماد مواد جاهزة كالسّاندويش بانل ولا وجود لشروط السّلامة وعدم تزويد القاعة بمنظومة إطفاء الحريق.. العزاء الكبير هو تضامن الجميع مسيحيّين ومسلمين وإيزيديّين وشبك كفريق واحد أمام هذه الفاجعة، ألغى المسلمون الاحتفال بالمولد النّبويّ الشّريف حدادًا مع إخوتهم المسيحيّين.. هل ننتظر حدوث كوارث لنعزّز اللّحمة الوطنيّة، لنتضامن لبناء دولة قويّة، ديمقراطيّة، دولة قانون ومساواة تضمن حقوق المواطنين وحياتهم وكرامتهم… الكارثة تعصر القلب ألمًا.. أقدّم التّعازي للكنيسة السّريانيّة الشّقيقة وأطلب الرّحمة للمتوفّين والشّفاء العاجل للجرحى."