ساكو زار أبناءه في فرنسا وأحيا معهم عيد الميلاد

بعد وصوله إلى فرنسا واستقباله في المطار، توجّه ساكو إلى كنيسة مار توما الرّسول في سارسيل حيث التقى بمجموعة من أبنائه الكلدان وقد أثنى على ما قاموا به تجاه كنيستهم ومحنة إخوتهم المسيحيّين في بغديدا أسوةً ببقيّة الأبرشيّات الكلدانيّة في مختلف أنحاء العالم، وشكرهم على وقوفهم ومساندتهم لكنيستهم في العراق في مسالة سحب المرسوم.

أمّا مساء الأحد، فترأّس البطريرك ساكو قدّاس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار يوحنّا الرّسول في أرنوفيل، حيث شدّد في عظته على أهمّيّة السّلام في العالم ووضع حدّ للنّزاعات والحروب، وأكّد على أنّ المحبّة بين النّاس ضروريّة جدًّا لبناء مجتمع متكاتف وهذا ياتي من خلال وحدة العائلة وتماسكها لذلك كرّر التّاكيد على العائلة المتماسكة، وأنّ السّلام يقوم على المحبّة والأخوّة والاحترام، وكرّر محبّته للجماعة الكلدانيّة في فرنسا كونها جماعة مؤمنة ومتمسّكين بالكنيسة وهذا مدعاة فخر للجميع.  

وبعد نهاية القدّاس، وبحسب إعلام البطريركيّة، قضى بعض الوقت بين أبنائه لالتقاط الصّور التّذكاريّة. وبقي في كنيسة مار يوحنّا الرّسول ليلقي موعظته على المؤمنين الّذين حضروا قدّاس السّاعة السّادسة والنّصف ومنحهم بركته الرّسوليّة.

ثمّ انتقل إلى كنيسة مار توما الرّسول في ساغسيل حيث ترأّس القدّاس الإلهيّ بحضور النّائب البرلمانيّ الفرنسيّ وعمدة مدينة ساغسيل السّابق فرانسوا بوبيني.  

هذا واحتفل يوم الإثنين بقدّاس عيد الميلاد في كنيسة سيّدة كلدو في باريس الدّائرة، وأكّد من هناك على حضور الرّبّ في حياتنا، ودعا إلى العيش المشترك ودور العائلة وبناء الأسرة والابتعاد عن الفرديّة، وركّز على أنّ الصّلاة ضروريّة من أجل انتهاء الحروب وإراقة الدّماء للعيش بعالم مسالم تسوده المساواة والعدل والعيش بكرامة.  

وكان ساكو خلال زيارة الكنيسة قد اطّلع على احتياجاتها وقدّم دعمه. وبعد القدّاس، التقى بمؤمني الكنيسة.