أوروبا
28 آب 2017, 12:36

زيارة بارولين إلى روسيا اتّسمت بالإيجابيّة وستعزّز العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة الرّوسيّة

بعد الزّيارة التّاريخيّة الّتي قام بها أمينُ سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إلى موسكو، سلّط الضّوءَ على أبرزِ المحطّات الّتي طبعت هذه الزّيارة الأولى لمسؤول فاتيكانيّ بهذا المستوى منذ أكثرَ من ثمانيةَ عشر عامًا، هو الّذي كان التقى بكبار المسؤولين المحلّيّين في طليعتهم الرّئيس الرّوسيّ فلاديمير بوتين وبطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل.

 

 وأشار الكاردينال إلى إيجابيّات هذه الزّيارة مؤكّداً أنّ اللّقاءات مع القادة المدنيّين والكنسيّين المحلّيّين اتّسمت بالودّيةِّ وأجواءِ الإصغاءِ والاحترام كما كانت اللّقاءاتُ هادفة.

وفي حديثه عن الحوار الّذي أجراه مع الأساقفة الكاثوليك المحلّيّين في مقرّ السّفارة البابويّة لفت بارولين إلى أنّه استطاع الاطّلاعَ عن كثب على أوضاع المؤمنين الكاثوليك المحلّيّين، وخصوصًا التّحدّيات والصّعوبات التّي يواجهونها، مشيرًا إلى أنّ أبرز تلك المشاكل مسألةَ إعادةِ بعض الكنائس الّتي صادرتها الدّولة في ظلّ الحكم الشّيوعيّ.

هذا وأعلن أنّ المباحثات الثّنائيّة تمحورت حول تطوّر العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنيسة الأرثوذكسيّة الرّوسيّة، كما تمّ التّطرقُ إلى الأزمة الأوكرانيّة الّتي تُعتبر من القضايا الحسّاسة في العلاقات بين الفدراليّة الرّوسيّة والكرسيّ الرّسوليّ.

وعند عودته إلى الفاتيكان، التقى بالبابا فرنسيس وأطلعه على تفاصيل الزّيارة ونتائجِها، وعبّر له عن مشاعر المحبّة والعطف الّتي تكنُّها له الجماعة الكاثوليكيّة الرّوسيّة.