لبنان
27 نيسان 2017, 06:09

زيارة البطريرك الراعي لثانوية جورج افرام النموذجية الرسمية - كسروان

زار غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر يوم الأربعاء 26 نيسان 2017، ثانوية جورج افرام النموذجية الرسمية –كسروان، رافقه النائب البطريركي المشرف على مكاتب الدائرة البطريركية المطران جوزيف نفاع، منسق مكتب راعوية الشبيبة الأب توفيق بو هدير، امين سر البطريرك الأب بول مطر ومدير المكتب الإعلامي المحامي وليد غياض، وذلك في اطار الزيارات التي ينظمها مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية لصاحب الغبطة للقاء طلاب المدارس في الصفوف الثانوية والتحاور معهم والإجابة على تساؤلاتهم حول عدد من المواضيع التي تهمهم. وكان في استقباله مدير المدرسة انطوان سعادة، الرئيس العام لجمعية الآباء المرسلين اللبنانيين الأب مالك بو طانيوس، الهيئتين التعليمية والإدارية، مرشد المدرسة الخوري عبدو الشدياق، الأخت ميشلين منصور، لجنة الأهل والطلاب.

هذا ورفعت على واجهة المدرسة اعلام البطريركية العملاقة والأعلام اللبنانية وصور للبطريرك الراعي على يافطات حملت عبارات ترحيبية وابيات شعرية تكريمية نفذها الخوري عبدو الشدياق. وعلى صوت الترانيم الدينية توجه البطريرك الراعي والوفد المرافق الى الملعب الخارجي للقاء تلامذة الاول والثاني والثالث ثانوي.

 

بداية القى مدير الثانوية انطوان سعادة كلمة قال فيها: " اذهبوا في الأرض كلها، واعلنوا البشارة الى الخلق اجمعين". نعم، هذا ما انتم عليه يا سيدنا. زيارتكم هذه التي تقومون بها لثانويتنا هي خير دليل على الراعي الذي يهتم برعيته في كل الميادين الدينية والرعوية والسياسية التي أنتم فيها صمّام الأمان وضمير الحكّام، إلى الشؤون الاجتماعية والتربوية، وخاصة زيارة الشباب الذين هم عماد الوطن وأساس بناءه."

 

وأضاف سعادة:" إن إصراركم الدائم بعد كل زيارة قمتم بها لمدرسة خاصة، على زيارة مدرسة رسمية جاء  ليؤكد مرّة جديدة على دور المدرسة الرسمية الريادي في التربية، وما تحملون في قلبكم من محبّة وتوق للقاء طلابنا. يختار راعينا وممثل "يسوع" في الشرق أن يلتقي بنا وبتلامذتنا هذا يعني أننا حصلنا على نعمةٍ لا يمكن أن يحصل عليها إنسان مؤمن إلا مرة في حياته. ونحن يا أبانا إذ نقدّر هذه الزيارة ونحترم ونجل، نضع أنفسنا في تصرّف الكنيسة والتي أغلب الأساتذة والطلاب هم ملتزمون في الأعمال الرعوية والدينية فيها من خلال عملهم الدائم في رعاياهم وفي المنظمات الروحية والكشفية."

 

وتابع سعادة:" لا يخفى عليكم يا أبانا أن هناك بدعا ومنظمات سرّية تعمل جاهدة من أجل التأثير السلبي على تلامذتنا وشبابنا، لذلك ستجدون في اسئلتهم العمق الروحي أحيانًا والتشتت الفكري أحيانًا أخرى، وهم بما أعطاهم الرب من وزنات يسخرونها ويوظفونها في حقل الكنيسة والإيمان، ويتابعون السير نحو الأمام غير آبهين، ومناضلين ضد الشر والشيطان. صحيح انه ليس لدينا كشافة رسمية للمدرسة، لكنّهم سخّروا وقتهم وجماعتهم الكشفية لمساعدة الثانوية لإظهار الوجه الثقافي والتربوي والكشفي الذي يتمتّع به طلابنا. فازوا في المباريات الرياضية في كرة السلة ووصلوا الى النهائيات ولقد كنا الثانوية الرسمية الوحيدة التي فازت على أكبر المدارس الخاصة، ومثلنا كل ثانويات كسروان وجبيل في مباريات محافظة جبل لبنان. واليوم نشارك في بطولة الجامعات وقد وصلنا الى النهائيات وإن شاء الله سيكون الفوز من نصيبنا."

 

وقال سعادة:" لا نترك مشروعًا أو مباراة ثقافية أو تربوية أو حتى سياسية إلا ويهبّ الأساتذة على حثّ التلاميذ وإرشادهم ودعمهم بالعلم والمعرفة والثقافة، والأسبوع الماضي كنا نكرّم الثانوية بفوز إحدى التلميذات في مباراة حول حقوق الإنسان في الأونسكو كما أننا نكاد نكون الثانوية الرسمية الوحيدة التي تشارك في مشروع "المدرسة الخضراء. لا يجب أن أنسى أساتذة ثانويتنا الذين يعملون جاهدين من أجل دعم التلامذة وإعطائهم الزاد الضروري من المعرفة والثقافة في كل المواد ليتمكنوا ليس فقط من النجاح ولكن ايضًا من التميّز فيها وفي حياتهم المستقبلية. كما نعمل معًا لكي يبقى هذا الصرح التربوي الرابض على أقدام بكركي صرحًا يشرّف العلم والمعرفة في هذا الوطن العزيز على قلوبنا."

 

وختم سعادة:" يا عظيمًا من بلادي يا بطريرك لبنان وسائر المشرق، يا كاردينال الشرق وسيّده، حضوركم اليوم في ثانوية جورج افرام، هذا الرجل الكبير من وطني رحمه الله، الذي كان تفكيره دائمًا يذهب نحو الشباب ومعهم، سعى لكي يكون في ساحل كسروان وفي جونية بالأخص ثانوية حملت إسمه بعد مماته، مجد لبنان أعطي لكم" أطال الله بعمركم، وحمى الله لبنان. يا أبانا نتطلع إليك وأنت الجالس على كرسي بطرس في بكركي، أن ترعانا وتحمينا وتذكرنا دائمًا بصلاتك، أنت يا ممثل "يسوع المسيح" بيننا، ما أعظم أن يزورنا "يسوع" ونحن خطأة، كلنا أمل بالتغيير في هذا الوطن بدعمكم وتوجيهاتكم، وصحيح القول "مجد لبنان أعطي لكم" أطال الله بعمركم، وحمى الله لبنان."

 

ثم القى الطالب جوزيف الزغندي كلمة باسم الطلاب جاء فيها:" فرحتنا اليوم تكتمل بحضوركم يا صاحل الغبطة، لطالما قرأنا ما كتبتم، وسمعنا رسالتكم، فتقنا للإجتماع بكم. ثانويتنا اليوم في عرس، لبست أبهى حلاها لتقول لكم: أهلاً وسهلاً. إنها لفضيلة وشرف لنا ان نجلس اليوم معكم، فأنتم ما وعظتم إلاّ لتؤدّبوا. لذا جئنا نلقي همومنا بين أيديكم، لأننا على يقين برحابة صدركم وحسن إصغائكم، وكقول السيد المسيح: "من طلب من أبيه سمكة، فأعطاه حجرًا"."

 

وتابع الزغندي:" إن ثورة العلوم الباهرة والتطور السريع الذي يشهده عالمنا اليوم، كذلك موجة الإرهاب والإنغلاق الفكري، جعلنا نتخبط بشبكة من المشكلات المعقدة خلقناها بنفسنا لنفسنا. وكم يصعب علينا التصدّي لهذه الصعاب، وبناء مستقبلنا دون مشورتكم وحكمتكم. تعلمون جيدّا اننا في سن المراهقة، سن التمرّد والتردد فكونوا لنا هذا "الصوت الصارخ" الذي يدعونا، وكونوا لنا ذلك "النور" الذي يضيء دروبنا، فنصبح نحن، شبيبة لبنان، ذلك السراج الذي يوضع على منارة، فينير بمعرفته وثقافته وإبداعاته لبنان، فالعالم. هاجسنا الهجرة، إذ نعتقد أنّ بناء مستقبل في بلد يعجز حكامّه عن اتخاذ القرارات لأمرٍ صعب. ولكننا، بالوقت عينه، نعلم صعوبة الغربة ولوعة الفراق والإبتعاد عن ذوينا."

 

وقال الزغندي:" لذلك نطلب منكم دعمنا ومدّنا بالقوة والعزيمة. فالمعروف عنكم حبّكم لوطنكم، علّمنا تلك المحبة والتضحية في سبيله، فنحذو حذوكم ونتمسًك بشجرة الأرز وتبقى جذورنا كجذورها راسخة ثابتة في وطن المحبّة، في وطن الرسالة كما اعتبره البابا القديس: مار يوحنا بولس الثاني. يا راعينا الصالح، لقد ملأت الحروب الأرض، أعمت بصائرنا إغراءات الحياة، فشوّهت مفهومنا للمبادىء وأضعفت تمسّكنا بالقيّم، فأينما نظرنا ما رأينا سوى وجوه مقنّعة بالرّياء والفساد. ساعدنا اليوم، ورسّخ فينا القيم المسيحية السّامية وعلّمنا كشفة الأقنعة، فنزرع الصدق والنزاهة بدل الفساد والخداع. كثرت مصاعب العصر وتحدّياته وتضاعفت همومنا، ولكننا ما إن علمنا بزيارتكم الكريمة حتى عاد الأمل إلينا، الأمل بمستقبل باهر، فأدركنا حينها اننا لسنا وحدنا، بل هناك أب يشاركنا أوجاعنا. وها غبطتكم اليوم، يزورنا ويجيب عن تساؤلاتنا."

 

وختم الزغندي:" لو تعلمون كم مجيئكم اليوم سرّنا، خصوصًا أننا طلاب ثانوية رسميّة، ما جعلنا نزداد فخرًا.

 

لذا، نعاهدكم اليوم، أننا نحن شبيبة لبنان، وطلاب ثانوية جورج افرام، سنحمل مشعل الحرية والهداية، وسنحفر وصاياكم في قلوبنا، فتكون كلماتكم تلك البذور التي لم تقع على قارعة الطريق بل على ارض خصبة. نحن، تلك الأرض التي سقيتم تربتها، فكونوا على ثقة أنّ هذه الأرض ستزهر وتنبت رجالاً ونساءً حاملين في عروقهم حبّ بلادهم كاتبين على جبينهم: نحن لبنانيون! فافرحي يا ثانوية جورج افرام واطمئني، فها هو راعيك يزورك، ليحتضن اليوم خرافك."

 

بدوره وجه البطريرك الراعي تحية شكر وتقدير لإدارة المدرسة وهيئتها التعليمية وطلابها ولجنة الأهل شاكرا لهم "حفاوة الإستقبال، وجهدهم لبناء مستقبل وامل هذا المجتمع اللبناني، من خلال تخريج اشخاص مؤمنين بالعمل الروحي عندهم اخلاقية عززوها من خلال نموذجية حياتكم امامهم،" وقال:" لقد حفرتم كلماتكم اللطيفة والغنية في قلبي، وعبرت عن المستوى الرفيع الذي تتميز به هذه الثانوية. وهنا لا بد لي من ان اعبر عن تشجيعي وتقديري للطالب جوزيف الزغندي الذي القى كلمة الطلاب، على تفوقه في الثانوية ونحن ننتظر منه ان يكون الأول في الإمتحانات الرسمية في لبنان."

 

وتابع غبطته: "ثانوية جورج افرام النموذجية الرسمية ليست مجرد اسم، وانما هي كما رأينا نموذجية سواء بمديرها او ادارتها او اساتذتها اومعلماتها اوطلابها اواهلها. كما انها نموذجية بموقعها، فسيدة لبنان تشرف عليها، وهذا الحرش الاخضر الجميل الذي يظللها على امتداد مليون م2 قدمه الصرح البطريركي في بكركي لكي يبقى جبل حريصا اخضر نضر."

 

وأضاف غبطته:" نزوركم اليوم باسم سيدنا البطريرك مارنصرالله بطرس صفير واخواننا المطارنة وجمهور الصرح لنعبر لكم عن تقديرنا العميق. لطالما عملنا مع المرحوم جورج افرام والرئيس شارل الحلو ومجموعة من الأشخاص تحت اسم اصدقاء المدرسة الرسمية في كسروان. لقد كنا نعقد اجتماعات بشكل مستمر وكان المرحوم جورج يحمل هم هذه المدرسة الرسمية. لقد كان يسعى بكل السبل لكي تكون المدرسة الرسمية نموذجية، فيدفع الأموال لتأمين نموذجية المدارس من لوازم او معدات او غيرها، وهنا لا بد من توجيه تحية لروح جورج افرام الذي يسهر من عليائه على هذه الثانوية وعليكم لأنه كان يحب الحياة النموذجية سواء في حياته الروحية او العائلية او الوطنية."

 

وأردف غبطته:" لبنان اليوم في ضيق ولقد تم التعبير عن وضعه في الكلمتين اللتين القاهما المدير والطالب. ولكن علينا ان نكون نموذجيين في مختلف مجالات حياتنا. لا يمكننا ان نعيش في وطن خرج من حرب طويلة الا اذا تم بناؤه على زنود اشخاص غير عاديين. لا يمكن بناء لبنان الا على يد اشخاص نموذجيين. دعائي لهذه المدرسة ان تخرج طلابا نموذجيين. ستكونون آباء وامهات وستربون عائلات، او قد تكونون مسؤولون في المجتمع المدني او تنخرطون في العمل السياسي،  لذلك لا بد من عيش الحياة بجمالها وقوتها وبكل امكانياتها."

 

وتابع غبطته "ان المدرسة الرسمية عزيزة على قلبي، لأنني  كنت تلميذ المدرسة الرسمية قبل ان يدعوني الرب الى الحياة الرهبانية عن عمر 12 سنة. لقد اسست حياتي في المدرسة الرسمية وانا احيي كل المدارس سواء كانت رسمية او خاصة،  كاثوليكية او غير كاثوليكية. نحن دائما نقول ان المدرسة هي مستقبل مجتمعنا ووطننا، ونقول كلنا طالما انه لا يزال عندنا مدرسة حرة رسمية وخاصة اي انها حرة من اي تحكم سياسي فنحن عندنا المستقبل المضمون في لبنان. ولكن اذا لا سمح الله اصبح للمدارس ايديولوجيات او انها باتت خاضعة للعمل السياسي فنحن نكون قد خربنا وطننا. لذلك علينا ان نحافظ على مناعة المدرسة الرسمية بوجه كل المشاكل لكي تعلم الحق والعدل والجمال."

 

وختم البطريرك الراعي:"ان اسم المدرسة الجميل وموقعها الشاخص الى جبل سيدة لبنان يجعلنا ننظر دائما الى العلى لذلك تذكروا دائما هذا الجبل الرابض امامكم وتاكدوا ان الحياة هي صعود مستمر نحو العلى."

 

بعدها سلم غبطته الطلاب المتفوقين في مسابقة مادة التعليم المسيحي التي نظمها مرشد المدرسة الخوري عبدو الشدياق ثلاث جوائز تشجيعية لكل من جويل ضاهر، سيلين سقيم وهادي نصار. كما تسلم غبطته من ادارة المدرسة والطلاب باقات الورد ولوحات حملت رسمه وهدايا تذكارية.

 

وأجاب البطريرك الراعي على اسئلة الطلاب الذين التقاهم في صالة اللقاءات في المدرسة وقد تمحورت هذه الأسئلة حول مواضيع كنسية وسياسية واجتماعية. وفي رده على سؤال حول كيفية مواجهة المسيحيين للمتطرفين باسم الدين، اكد غبطته "اننا كمسيحيين علينا ان نعمل على ثلاثة مستويات: الروحي اي الصلاة من اجل توبة هؤلاء، والإجتماعي اي ان نكون الى جانب العائلات المنكوبة،  والسياسي لجهة مطالبة الأسرة الدولية بحماية المسيحيين في ارضهم."

 

وعن هجرة الشباب المسيحي بسبب عدم توفر فرص العمل، دعا صاحب الغبطة "الشباب المسيحي الى الإنخراط في الدولة وفي الإدارات العامة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية،"  مشددا على "اهمية الدخول والعمل في هذه المؤسسات لكي يكون عندهم قرارات داخلها."

 

كما لفت غبطته الى "دور الكنيسة ومؤسساتها في مجال تأمين فرص عمل وتقديم الخدمات لأبنائها عارضا لدراسة نفذتها الكنيسة المارونية لتظهر بالأرقام حجم التقديمات والمساعدات التي يستفيد منها المؤمنون،" ومشددا على "ان التوسع في هذه المؤسسات ما هو الا علامة خير لأن المزيد من التوسع والبنيان يؤمن فرص عمل جديدة للمؤمنين."

 

وعن موضوع ارهاب المؤمنين بالشيطان والجحيم والمطهر، شدد غبطته على ان "هذا الأمر مزعج جدا لأنه لا يجب التركيز عليه فالدين المسيحي غير قائم على مثل هذه الأمور. نعم هناك هلاك وهناك خلاص ولكن الله رحوم. وجع الروح يكون اقسى احيانا من الوجع المادي والسعادة التي تحدث عنها الله لا تخطر على بال انسان. وسر الله اعظم من ان يستوعبه اي عقل بشري. لا يجب التركيز على الخوف بل على محبة الله فجمال الله هو المحبة."

 

وفي الختام وقع البطريرك الراعي على سجل المدرسة الذهبي وقدم له المدير ايقونة العذراء مريم ثم كانت كلمة للخوري توفيق ابوهدير لفت فيها الى ان "هذه المدرسة هي نموذجية بالفعل ان باستقبالها المميز او بتلامذتها وادارتها وافكارها النموذجية."  واثنى على حضور التلامذه من الكشافة على الرغم من عدم وجود فوج كشفي خاص بالمدرسة "الا انهم ارادوا ان يؤكدوا على روح التعاون والخدمة والإلتزام التي يستحقون عليها تحية المؤسس بادين باول."

 

وفي اطار آخر استقبل غبطته بعد الظهر وزير الإقتصاد رائد خوري الذي قال بعد اللقاء:" لقد كانت زيارة مهمة جدا لصاحب الغبطة تناولنا في خلالها المواضيع الإقتصادية في لبنان، ووضعته في اجواء الخطة الإقتصادية التي اعديناها ونسعى الى تحقيقها. "

 

متابع خوري :" لقد تطرقنا الى موضوع الإنتخابات ولقد اكد غبطته على اهمية ان يكون هناك قانون انتخاب جديد وان تتم الإنتخابات في موعدها. بدورنا ابلغنا غبطته اننا لن نقبل بالتمديد ولن يحصل التمديد كما اننا لن نقبل بالفراغ ولن يحصل الفراغ ونحن نتمنى ان لا تتم الإنتخابات وفق قانون الستين لأن هذا القانون هو قانون معيب وهو في الحقيقة يمثل كأسا مرة ونأمل كلبنانيين الا نضطر الى شربها."

 

كذلك التقى غبطته رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد الركن كليمان سعد في زيارة هي الأولى له الى الصرح البطريركي بعد تسلمه لمهامه الجديدة في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني.