رياضة روحية لأعضاء ” اللجيو ماريا ” في كورازيم على جبل التطويبات
تخللت الرياضة الروحية، كلمة تأملية ألقاها سيادة المطران مستوحاة من فكرة: “مُعمَّدون ومُرسَلون، رسالة كنيسة المسيح في عالم اليوم“وهي من مبادرة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة حلول “شهر الإرساليات الاستثنائي، تشرين اول ٢٠١۹“والذي سيحتفل به في الشهر المقبل.وأسهب سيادته بالحديث أن كل شخص معمد هو شخص مرسل، أي هو ابن الله ويتمتع بهبة كبرى من الله ويتوجب عليه أن يشاركها مع الناس.ثم قدم أمثلة عن كيفية عيش هذه الرسالة، مثل المشاركة في “مسيرة العائلات“، حيث يقوم الفرد بنشر رسالة الكنيسة من خلالها وعليه يكون رسولًا.وكما يقدم الرسول شهادة حية عن القداسة من خلال الحياة اليومية العادية.
اختتمت الرياضة الروحية بالقداس الالهي الذي قدّم عن روح جميع المتوفيين من الأخوية المريمية وشكر لليوبيل الكهنوتي الخمسين للمطران، حيث تم تكريمه بدرع زجاجي نقش عليه صلاة الأخوية المريمية: “يا سلطانتي وأمي إني بجملتي لك، وكل ما يخصّني يخصّك“.هذا وشكر أعضاء الأخوية المريمية الأب أمجد صبارة على خدمته الطويلة للكوريا في الناصرة، وشكروا أيضا السيدة بلانش سمعان، التي عملت طوال سنين حياتها على نشر روح الأخوية المريمية في الجليل وخارجها، وكانت المحرك والمؤسس الرئيس للأخوية.
هذا وتجمّع المصلون سوياً حول مائدة الطعام يستمعون إلى صوت التراتيل المريمية والزجل والزغاريد والعزف على السكسافون.