رعيّة سيّدة البير تطلق اسم المطران بولس مطر على أحد شوارعها الرّئيسيّة في سنّ الفيل
وفي المناسبة احتفل المطران مطر بالذّبيحة الإلهيّة، وأشار في عظته إلى أهمّيّة تكريم صليب يسوع المسيح، الّذي به انتصر على الموت، لافتاً إلى أنّ الخشبةَ المرتفعةَ من تحت إلى فوق ترمز إلى تواصل جديد والخشبة المسطّحة ترمز إلى لقاءٍ جديد بين كلّ أبناء الأرض في أخوّةٍ جديدة بقوّة يسوع المسيح وصليبه.
وأضاف المطران مطر أنّه ما إن عُلّق يسوع على الصّليب حتّى تحوّل من وسيلةِ تعذيبٍ إلى علامةِ مجدٍ وخلاص. وذكّر بأنّ المؤمنين هم هياكلُ الله المقدّسة، لأنّ اللهَ احتضنَنَا برحمته وحنانه وأعطانا نعمةَ ابنِه الوحيد وقوّةَ روحهِ القدّوس لنسيرَ في هذه الدّنيا المسيرةَ الّتي توصلنا إلى ملكوتِ السّماء.
ودعا المطران مطر لأن نكون رسلَ هذا الصّليب المقدّس الّذي افتدانا والّذي صار علامةَ رجاءٍ للعالم كلّه، كاشفاً أنّنا نحن المسيحيّين كما قال بولس الرّسول، سُلّمنا خدمةَ المصالحةِ لأنّ الزمنَ بين قيامةِ المسيح وعودتِه هو زمنُ القداسةِ وبنيانُ ملكوتِ الله.
