رعيّة القدّيسة تقلا الأثريّة في شامات تسلّمت شهادة إدراجها على الخريطة الدّينيّة في عيد شفيعتها

في عظته، شكر عون الوزير نصّار على مشاركته في هذا القدّاس ومحبّته لكنيسته وانتمائه بالكامل إليها كابن مدينة جبيل، وعلى إدراج الكنيسة على خارطة السّياحة الدّينيّة في لبنان.

وإعتبر- نقلاً عن "الوكالة الوطنيّة للإعلام"- أنّ "نعمة كبيرة لهذا المكان الأثريّ الّذي يشهد على إيمان وتاريخ الآباء والأجداد ليعطي الشّهادة الجميلة في عصرنا اليوم"، مشيرًا إلى أنّ "عيد الشّهيدة الأولى القدّيسة تقلا هو مناسبة لكي يسأل كلّ واحد منّا ذواته كيف نعيش إيماننا والشّهادة الّتي نقدّمها في عصرنا الحاليّ".

وتناول عون مراحل حياة القدّيسة تقلا الّتي "رفضت كلّ مغريات الحياة بعد أن تعرّفت إلى يسوع المسيح، وسأل: "هل نحن اليوم نعيش في رعايانا ووطننا ومجتمعنا مسحيّين حقيقيّين؟"، مؤكّدًا أنّ المسيحيّ هو الّذي يتبنّى تعاليم يسوع المسيح ويسعى بحياته لأن يكون في حالة انتظار لقدوم المسيح الآتي لا محالة".

وإختتم آملاً ان يحمل العيد السّلام والمحبّة لرعايانا ولوطننا بالإصغاء إلى كلمة الرّبّ.

خادم الرّعيّة عبّر بدوره عن فرحه بالمناسبة، لافتًا إلى أنّ "هذه الخطوة هي في حدّ ذاتها دعوة جديدة على هذه الكنيسة أن تحملها مضمومة إلى تاريخها، وهي أن تحافظ على سرّ الدّخول إليها"، شاكرًا نصّار على لفتته.  

أمّا نصّار فسأل في كلمة ألقاها أن "تشفع القدّيسة تقلا بوطننا وبنا جميعًا خصوصًا في هذا الظّرف الصّعب الّذي نعيشه في وطننا لبنان"، متحدّثًا عن أهمّيّة الحجّ الدّينيّ بخاصّة أنّ "لبنان غنيّ كثيرًا بالمواقع الدّينيّة نسبة لمساحته الجغرافيّة وهذا شيء جيّد حيث يضع لبنان على الخريطة العالميّة السّياحيّة".

وللمناسبة، سلّم المختار ميشال جبران هديّة رمزيّة إلى نصّار، وهي عبارة عن صورة الكنيسة محفورة على صخرة، وسلّم بدوره جبران درعًا تقديرًا لتفانيه في خدمة المواطنين كمختار للبلدة ورئيسًا لرابطة المختارين في القضاء.