رعايا أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما تقيم القدّاسات يوم الخميس والمناسبة؟

وكتب: "تعلّمنا في الكنيسة أن نشكر. وما سرّ الشّكر الّذي نقيمه إلّا إنفاذًا للوصيّة أن نقيم تذكار الرّبّ، موته وقيامته، فنجتمع معًا لنحتفل بهما شكريًّا.

لي في عيد القدّيس سيصوي الكبير (ساسين) والشّهيدة لوسيا، أن نشكر الله على عطيّته لنا في شخص سلفي صاحب السّيادة المتروبوليت جاورجيوس (خضر)، فيوم الخميس الواقع فيه 6 تموز 2023 يصادف الذّكرى المئويّة لمولده. نعم، لقد حبانا الله به أن يكون شاهدًا على نعمة الله في حياتنا، ورافعًا إيّانا في صلواته، ومعلّمًا لنا بالقدوة والمثال والكلمة.

لا شكّ أنّ محبّي المطران جورج كثر، وهو عزيز على قلبهم وهم أعزّاء على قلبه. أفضل ما اقترحه على محبّتكم أن نقيمه في هذه المناسبة هو أن نقيم الذّبيحة الإلهيّة على نيّته، في أقرب مناسبة، في رعايا الأبرشيّة، لنشكر الرّبّ على ما حبانا به من نعمة. أمّا بالنّسبة لي، فإنّي سأحتفل بالقداس الإلهيّ يوم الخميس 6 تموز، وذلك في كنيسة القدّيس جاورجيوس– برمانا، على أن تبدأ خدمة صلاة السّحر عند السّاعة 8:00 صباحًا والقدّاس الإلهيّ عند السّاعة 9:00 صباحًا.

"اصنعوا هذا لذكري" (لوقا 22: 19). هذه أفضل طريقة نعبّر فيها عن محبّتنا لسيادته، لأنّه يتعذّر علينا أن نحتفل به بطريقة أخرى. أنّه سبيلنا لنعيش وحدتنا وشركتنا في المسيح يسوع.

ألا اطال الله بعمركم، وجعله زمنًا مباركًا يُعمل فيه للرّبّ."