أوروبا
30 كانون الأول 2019, 10:30

رسالة من البابا فرنسيس إلى جماعة تيزيه

تيلي لوميار/ نورسات
إنطلق السّبت، في مدينة فروتسواف- بولندا، اللّقاء الأوروبيّ الـ42 لجماعة تيزيه الّذي يستمرّ لغاية الأوّل من ك2/ يناير 2020 تحت عنوان "في سير دائمًا، بدون انفصال أبدًا عن الجذور".

وللمناسبة وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين، حملت توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وقد ذكّر في بدايتها بأهمّيّة انعقاد هذا اللّقاء في بلد البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني، لافتًا إلى أنّ البابا فرنسيس يرافق الشّباب المشاركين بالصّلاة ويشجّعهم على التّعمّق مع المسيحيّين.

وأشارت الرّسالة إلى أنّ بولندا هو البلد الّذي "يمدّ جذوره في الإيمان"، هذه الجذور الّتي "مكّنت الشّعب البولنديّ من المقاومة أمام المحن الكبيرة أيّ حين ينكسر الرّجاء". وتابعت الرّسالة بحسب "فاتيكان نيوز": "وسيكتشف الشّبّان المشاركون في لقاء جماعة تيزيه أنّ هناك الكثير ممّا يمكن تعلُّمه ممّن ظلّوا أمناء للمسيح أمام تجربة الاستسلام لمخارج سهلة"، بخاصّة أنّ "هؤلاء المسيحيّين قد تحلّوا بشجاعة الإيمان بمستقبل مختلف".

كما أضاء الحبر الأعظم في رسالته على "الرّجاء في أن يكتشف المشاركون في اللّقاء إلى أيّ مدى يدعوهم التّجذّر في الإيمان ويُعدّهم للتّوجّه نحو الآخرين والرّدّ على التّحدّيات الجديدة في مجتمعاتنا، وفي المقام الأوّل على المخاطر الّتي يتعرّض لها بيتنا المشترك". 

هذا ودعا البابا فرنسيس الشّباب إلى أن يكونوا دائمًا على استعداد لانطلاق جديد، والشّهادة للإنجيل، وكي يكونوا حاضرين بشكل كامل للأشخاص المحيطين بهم، وفي المقام الأوّل الأكثر فقرًا وضعفًا.