رسالة من البابا فرنسيس إلى أبرشيّة باريس

وللمناسبة، تجمّع الكاثوليك في فرنسا أمام الكاتدرائيّة حاملين تمثالاً للعذراء تعود ملكيّته للملك شارل العاشر وقد حمله فرسان القبر المقدّس، وانطلقوا في تطواف تكريمًا للعذراء مريم، توجّهوا بعده إلى كنيسة "سان سولبيس" حيث ترأّس المونسنيور أوبيتي القدّاس وجدّد خلاله "أمنية" الملك لويس الثّالث عشر الّذي كرّس فرنسا مريم في 10 شباط/ فبراير 1638.

وكان البابا قد وجّه رسالة إلى المشاركين في القدّاس رسالة وقّعها أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، أعرب فيها عن "قربه الرّوحيّ"، قرأها مدبّر الكاتدرائيّة المونسنيور باتريك في نهاية القدّاس، وقد قال فيها البابا بحسب "زينيت": "مثل أمّ حقيقيّة، مريم تمشي معنا وتُناضل معنا وتنشر بلا تعب قُرب حبّ الله. وهي تُخبر قصّة كلّ شعب تلقّى الإنجيل فأصبح الآن جزءًا من هويّته التّاريخيّة"، لافتًا إلى أنّ "إعادة بناء جوهرتها الهندسيّة كإشارة قويّة على النّهضة وتنشيط الإيمان لدى المؤمنين".