رسالة من البابا إلى ملك البحرين، والأخير يعبّر عن رغبته برؤيته يومًا ما في بلاده
كما نقل تاغل تحيّات الحبر الأعظم وتمنّياته الطّيّبة لشعب المملكة بدوام التّقدّم والرّقيّ والتّطوّر. بدوره أعرب الملك عن "رغبته الكبيرة في رؤية البابا يومًا ما في البحرين"، وقد أبلغ المسؤول الفاتيكانيّ بنقل تحيّاته وتمنّياته للبابا بموفور الصّحّة والعافية ودوام التّوفيق والسّداد في مساعيه الخيّرة والإنسانيّة النّبيلة. كما ثمّن الدّور المهمّ للبابا فرنسيس في تعزيز الحوار والتّفاهم بين الأديان والحضارات ونشر قيم الأخوّة الإنسانيّة والتّسامح والتّعايش بين الجميع، مؤكدًا على حرص مملكة البحرين الدّائم لتوثيق علاقات الصّداقة والتّعاون القائمة مع دولة حاضرة الفاتيكان وتبادل الزّيارات بما يسهم في ترسيخ المحبّة وتعزيز السّلام.
مضمون الرّسالة وردّ الملك البحرينيّ عليها نقلهما موقع "فاتيكان نيوز" عن لسان النّائب الرّسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربيّة (الإمارات العربيّة المتّحدة، عُمان واليمن) والمدبّر الرّسوليّ في شمال شبه الجزيرة العربيّة (الكويت، المملكة السّعوديّة، قطر والبحرين) المطران بول هيندر الّذي وصف لقاء الجمعة بالـ"ودّيّ جدًّا".
يُذكر أنّ الكاتدرائيّة الجديدة استُكمل العمل فيها بعد سبع سنوات، وقد شُيّدت على أرض مساحتها 9 آلاف متر مربّع تبرّع بها الملك حمد، وهي تسع لـ2300 شخص. وتضمّ الكاتدرائيّة كابلّتين وقاعتين وفسحتين للاعترافات، وقد صمّمها المهندس المعماريّ الإيطالي ماتيا ديل بريتي، وهي مثمّنة الأضلاع تذكّر بالخيمة الّتي وبحسب العهد القديم التقى فيها موسى بشعبه.