أوروبا
28 أيلول 2015, 21:00

رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب

(رانيا زهرة شربل، نورنيوز) تزامناً ويوبيلُ الرحمةِ الذي سيُحتفلُ به العامَ المقبل، وتحت عنوان "طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون"، صدرت رسالةُ البابا فرنسيس، لمناسبةِ اليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب الذي سيُعقدُ في كراكوفيا من السادسِ والعشرينَ وحتى الحادي والثلاثين من تموز المقبل. وقد دعا فيها الحبرُ الاعظم الى استعادة علاقةٍ جيّدة مع الله والقريب.

واستشهد الابُ الاقدس، في الرسالة، باختباره الشخصّي قائلاً: "عندما كنتُ في السابعةَ عشْرةَ من عمري، وفي يومٍ كان ينبغي علي أن أخرجَ فيه مع أصدقائي، قرّرت أولاً أن أُعرّج على الكنيسة؛ وهناك وجدت كاهنًا أوحى إليّ بثقةٍ مميّزةٍ وشعرت برَغبةِ فتحِ قلبي في الاعتراف. وذلك اللقاءُ بدّل حياتي! لقد اكتشفت أنه عندما نفتحُ قلوبَنا بتواضعٍ وشفافيّة، يمكننا أن نتأمّلَ برحمةِ الله بشكل ملموس. لقد تأكّدت أن الله كان بانتظاري في شخصِ ذاك الكاهن، قبل أن أقومَ بالخطوة الأولى لأدخل إلى الكنيسة."
كما دعا البابا في رسالته، إلى إعادة اكتشاف أعمال الرحمة الجسدية، إضافةً الى تقديم أعمال الرحمة الروحية مثلَ تقديمِ الاستشارة للمشككين، تعليمِ الجاهلين، تحذيرِ الخطاة، مواساةِ الممتحَنين، مغفرةِ الإساءات، احتمالِ الأشخاص المزعجين بصبر، والصلاةِ إلى الله على نية الأحياء والأموات. لافتاً الى أنّ الرحمة ليست "طيبة مفرطة" أو مجرد عاطفية. هذا واقترح الاب الاقدس على الشباب اختيار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام المقبل، عمل رحمة جسدية وعمل رحمة روحية يطبقونها كلّ شهر.