العالم
22 تشرين الأول 2024, 09:00

رسالة الأحد TPMS: تدعو الكاثوليك إلى الرجاء والإيمان والعمل

تيلي لوميار/ نورسات
تصدر الجمعيّات الإرساليّة البابويّة شريط فيديو لعرض وجوه المبشّرين العاملين في أنحاء العالم أجمع وأصواتهم، في كلّ عام، قبل يوم الأحد الإرساليّ العالميّ الذي يحتفل به في العشرين من تشرين الأوّل/أكتوبر. هذه السنة، كان اليوم الثامن والتسعين ولم تتخلّف الجمعيّات عن إصدار الفيديو خاصّتها، وفق كا نقلت "فاتيكان نيوز".

 

ونحن ننطلق معًا في هذه المسيرة، نطلب منكم ألّا تكونوا مجّرد متفرّجين، بل مشاركين فاعلين في رسالة الكنيسة. إنّها أكثر من مجرّد دعوة ونداء لتكونوا جزءًا من شيء أكبر. هذه هي لحظتنا: معًا، يمكننا أن نجلب الأمل والإيمان والعمل إلى كلّ ركن من أركان الأرض".

هذه هي الرسالة من شريط الفيديو الذي وزّعته جمعيّات الإرساليّات البابويّة بمناسبة الأحد الإرساليّ العالميّ ال 98 2024، الذي صِير إلى الاحتفال به تحت شعار "اذهبوا وادعوا الجميع إلى المأدبة" (متّى 22، 9).

يوضح راوي الفيديو، الذي تمّ إنتاجه بالتعاون مع فروع TPMS  حول العالم، أنّ "المأدبة هي احتفال بالمجتمع، وحوار مفتوح للإيمان، وشهادة على التزامنا بالترحيب، أوّلًا وقبل كلّ شيء، بإخواننا وأخواتنا الذين على هامش المجتمع".

يعرض الفيديو الذي تبلغ مدّته ثلاث دقائق صورًا للعمل الذي قام به المبشّرون في البلدان التي وصلوا إليها، ويظهر وجوههم وأصواتهم ، إلى جانب المديرين الوطنيّين والأشخاص العاديّين المشاركين في TPMS. وتركّز كلّ مداخلة قصيرة على كلمات "اذهب" و"ادعو" و"أعلن الإنجيل" و"احتفل" و"شارك" و"عدالة" و"فرح" و"أخوّة".

قال رئيس الأساقفة إميليو نابا، رئيس الجمعيّات الإرساليّة البابويّة، إنّ مهمّة كلّ مسيحيّ هي إعلان الإنجيل.

وقال: "كلّ ما نقوم به يعمل على جعل هذا ممكنًا". "الإنجيل هو الذي يقودنا، ومهمّة الجمعيّات الإرساليّة البابويّة هي زيادة الوعي على الرسالة مع جمع الثمار الروحيّة والتقدمات الماليّة لإعادة توزيعها وفقًا لاحتياجات الكنائس المحلّيّة".

وأضاف رئيس الأساقفة أنّ هذه الدعوة "تدفعنا أيضًا إلى حدود إعادة التبشير في كنائس المسيحيّة القديمة، وبخاصّة في الغرب، حيث يتناقص عدد المسيحيّين".

وخلص رئيس TPMS إلى أنّ التبشير هو حقًّا "الانغماس في ثقافة الآخر لاكتشاف قيم الإنجيل معًا. إنّ الجمعيّات الإرساليّة البابويّة هي كنز عظيم، أيضًا بسبب طبيعتها السينودسيّة وتقاليدها، التي تواصل من خلالها خدمة الكنيسة الجامعة، باسم البابا ونيابةً عنه".