لبنان
11 تموز 2016, 10:40

رئيس الرابطة المارونية يزور الجنوب

أطلق رئيس الرابطة المارونية أنطوان قليموس رسائل عديدة خلال جولته الجنوبية لدعم هذه القرى المسيحية، الى جانب وفد من اعضاء المجلس التنفيذي للرابطة وممثلو الوزارات الخدماتية.


البداية كانت من علما الشعب، حيث إستقبله سكانُ المنطقة ورئيسُ البلدية سامي فرح الّذي سلط الضوءَ على هجرة الشباب من هذه البلدة.
إن احتمالات العمل لشبابنا محصورة في القوى الامنية والخارج، لهذا نجد ان العديد من شبابنا واهلنا خارج الوطن. لقد ساهمنا بشكل كبير في تأسيس المقلا الرئيسي لليونيفيل في الناقورة، والآن أصبح دخول شبابنا للعمل في اليونيفيل شبه مستحيل. العديد من شبابنا وشاباتنا في حاجة الى العمل ويجب مساعدتهم".
من جهته، أكّد قليموس على إهتمام الرابطة المارونية في الحدود الجنوبية.
لا نعتبركم من الاطراف، بل أنتم في القلب. ونحن اليوم موجودون معكم لاننا اخدنا على انفسنا عهدا منذ انتخابنا ان نكون معكم ونؤكد لكم ان الرابطة المارونية ليست فقط لبيروت وكسروان وجبيل وانما هي لعلما الشعب ورميش والقوزح والقرى المجاورة. فالرابطة تبدأ من الحدود اولا وتتجه نحو العاصمة والضواحي. وقد جئنا اليوم ومعنا رفاق من الوزارات الخدماتية للاطلاع على حاجاتكم ولنضع اطارا لبرنامج واضح".
وفي عين إبل، تطرّق رئيس البلدية عماد اللوز الى مواضيع عديدة منها مزار سيدة أم النور وقضية اللبنانيين المبعدين.
ان استعادتهم لا تفتقر الى وسائل دعم انما الى القرار. ادعموا بقاء المسيحيين في الاطراف لان بقاءهم هو بقاء المسيحيين في كل لبنان". 
من يارون الى رميش حيث ختم قليموس زيارته بدور الرابطة الفعّال في قضية المبعدين.
ان وجود المبعدين خارج وطنهم ليس متعة او سياحة، بل علينا ان نعطيهم فرصة ليعيشوا بكرامة. اما في ما يتعلق بدور الرابطة المارونية، فهي ليست مؤسسة مالية وانمائية، بل هي ترصد الخلل في الدولة خصوصا في ما يتعلق بحقوق المسيحيين.
دائما ما تلتفت الكنيسة الى رعاياها في مختلف المناطق اللبنانية وخصوصا الّتي عانت كثيرا من الحروب ولا يزال أهلها يصرخون وجعا على فراق أبنائهم.