أميركا
24 آب 2015, 21:00

رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي: الأمور تزداد سوءاً في الشرق الأوسط

(ملكة كلاس، نورنيوز) لفت مراقب الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، رئيس الأساقفة سيلفانو تومازي، في حديث له، إلى أنه منذ غزو العراق، في العام 2003 وحتى اليوم، تزداد الأمور سوءاً في منطقة الشرق الأوسط.

وإذ أكد على دور الأمم المتحدة في إحلال السلام بين الدول، تساءل عن كيفية إحلال السلام داخل الدول أيضاً، وليس بينها فقط، لأن ما يحصل ليس سوى نتيجة للسياسات التي انتهجتها الدول الغربية الكبرى حيال المنطقة.
هذا، وسلّط تومازي الضوء على تأثير الأزمات على هجرة الشعوب بحثاً عن حلول مناسبة لمشاكلهم في مكان آخر؛ وقد طلب من المسيحيين في البلدان المضيفة أن يستقبلوا المهاجرين، مؤكداً على أنه يجب معالجة مشكلة الهجرة من جذورها، من خلال إيجاد حلول للأسباب التي تجعل هؤلاء المهاجرين يغادرون أوطانهم.
وختم تومازي حديثه متطرقاً إلى أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط وقال إنهم أكثر الجماعات الدينية عرضةً للاضطهاد في العالم وهذا الوضع يتطلب البحث عن حلول سياسية في مناطق الأزمات.