أوروبا
09 آب 2024, 10:00

رئيس أساقفة كانتربري يدعو إلى السلام وسط أعمال الشغب في المملكة المتّحدة

تيلي لوميار/ نورسات
مع استمرار أعمال الشغب في المملكة المتّحدة، أعرب جاستن ويلبي، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانيّة عن دعمه للعدد المتزايد من ضحايا العنف والعدوان، داعيًا إلى السلام والاحتجاجات اللاعنفيّة كحلّ أكثر ملاءمة للصراع، وفق ما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

في أعقاب الأحداث الأخيرة في بريطانيا، التي شهدت أيضًا بعضًا من أسوأ مستويات معاداة الساميّة في النصف الأوّل من أيّ عام، يواصل القادة الدينيّون في المملكة المتّحدة إدانة أعمال الشغب العنيفة المعادية للمسلمين في عموم أنحاء البلاد.

إتّحدوا ضدّ الكراهية والوحشيّة، قائلين إنّ كلّ مواطن بريطانيّ "له الحقّ في الاحترام والمسؤوليّة لاحترام الآخرين".

وقال جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، إنّه ينضمّ إليهم في الصلاة، متمنيًّا السلام للمجتمعات المتضرّرة، والشفاء للمصابين، والتوفيق للشرطة التي تسعى إلى استعادة النظام العامّ، والهدوء والطمأنينة لأماكن العبادة وأهل الإيمان وذوي النوايا الحسنة.

كما أكّد للـبي.بي.سي أنّ "الاحتجاجات السلميّة سيكون لها تأثير أكبر بعشرة آلاف مرّة" من أعمال الشغب العنيفة الإجراميّة بغضّ النظر عن القضيّة.

تأتي رسالة ويلبي في أعقاب مخاوف بشأن السلامة في العديد من مناطق المملكة المتّحدة مع قيام المزيد من الناس بأعمال شغب والنزول إلى شوارع لندن وبرمنغهام ويوركشاير وميرسيسايد، وكلّها تشهد أعمال عنف جماعيّ واعتقالات.

"لا أشعر وكأنّني في وطني"، وفقًا لطالب شاب من أصل يمنيّ، ولد في ليفربول ونشأ فيها، وهو يمثّل مشاعر العديد من المواطنين البريطانيّين من أصلٍ مسلم.

أعربت الوكالة الرسميّة لمجلس الأساقفة الكاثوليك في إنجلترّا وويلز للعمل الاجتماعيّ المحلّيّ (CSAN) مؤخّرًا عن تضامنها، قائلة إنّ الكنيسة تسعى إلى جلب الأمل والوكالة، للمجتمعات المهمَّشة التي وقعت ضحيّةً لتفشّي العنف.