أميركا
02 أيلول 2016, 13:31

رئيس أساقفة بوغوتا يتحدث عن يوبيل الرحمة في أميركا اللاتينية

احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في القارة الأميركية من السابع والعشرين وحتى الثلاثين من آب أغسطس في العاصمة الكولومبية بوغوتا بيوبيل الرحمة وقد نظمّت هذه المبادرة اللجنة الحبرية لأميركا اللاتينية ومجلس أساقفة أميركا اللاتينية ومنطقة الكاراييب بالتعاون مع أساقفة الولايات المتحدة الأميركية وكندا. وللمناسبة، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال روبين سالازار غوميز رئيس أساقفة بوغوتا قال فيها إن هذا الاحتفال قد شكّل اختبارًا قويًا للرحمة لمواجهة تحديات عديدة مطروحة أمام القارة كالفقر وثقافة الإقصاء، وأشار إلى أن المداخلات العديدة قد سلّطت الضوء على كيفية عيش الرحمة، مضيفًا أن المشاركين في الاحتفال اليوبيلي زاروا أماكن عديدة تمارس فيها الكنيسة أعمال الرحمة إزاء المعوزين. وأكد أن الاحتفال بهذا اليوبيل قد شكل اختبارًا قويا ورائعًا لرحمة الرب الذي يدعونا لنكون رحماء.

وتابع رئيس أساقفة بوغوتا حديثه متوقفًا عند تحديات عديدة مطروحة أمام الكنيسة في أميركا اللاتينية ومن بينها الفقر والبؤس، مشيرًا في الآن معا إلى وجود شرور كثيرة في المجتمع المعاصر كثقافة الإقصاء التي يتحدث عنها قداسة البابا فرنسيس، وهي ثقافة ـ قال الكاردينال روبين سالازار غوميز ـ لا تريد النظر إلى الفقراء. ولكنه تحدث بالمقابل عن قدرة جديدة لإيجاد سبل جديدة أيضًا لممارسة الرحمة إزاء جميع المتألمين، وأشار إلى مبادرات جديدة لممارسة الرحمة في بلدان هذه القارة، وختم حديثه لإذاعة الفاتيكان لافتًا إلى أن الكنيسة تشعر بقوة بكلمة الرب الذي يدعونا لنكون رحماء. إن حياة الكنيسة هي أكثر امتلاء بالرحمة احتفالاً بهذه السنة اليوبيلية، سنة الرحمة.