رئيسة مركز البحوث والأب نصر بحثا على طاولة مجموعة 100% LIBAN في تطوير المناهج التربوية
وأكد المتحدثون في بيان، "استمرار النضال للوصول إلى خواتيم رسمية إيجابية أوّلها تطوير المناهج بعد تأخير إستغرق خمسة وعشرين سنة بسبب غياب الإرادة السياسية لدى الحكومات المتعاقبة".
وأشارت البروفسورة إسحاق إلى أن "الدراسات قد انطلقت في العام 2021 على مراحل خمس، الأولى كناية عن خمس مسودات صدق عليها الشركاء التربويين أما المرحلة الثانية فتضمّنت عناوين مختلفة مثل القدرات التعليمية ،الإدارة التربوية ، الطفولة المبكرة وغيرها ، و تُعتبر هذه العناوين الأساس الذي يجب أن تعتمده المدارس في المرحلة المقبلة".
بدوره، شدّد الأب يوسف نصر في مداخلته على واقع المدرسة الرسمية، وشدد على "جعل الشهادة الثانوية أولا وألا يتمّ خصخصة القطاع التربوي الرسمي بل ضرورة المبادرة إلى إصلاحه"، وقال: "إننا بحاجة على الصعيد الكنسي إلى استراتيجية عمل موحدة للخروج من المعوقات التعليمية والتربوية من أجل تقوية أنفسنا وللحفاظ على وجودنا". وطالب بـ "استمرارية الدعم من أجل الصمود وناشد المقيمين والمغتربين لانتشال القطاع التربوي من الانهيار" .
وأوصى الحاضرون بـ "ضرورة مواكبة المناهج التربوية و دعمها، طلب مساعدة أصحاب الخبرات و القدرات بهدف التقدّم في خطوة وضع المناهج، بالاضافة إلى أهمية الاستمرار والتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء لمواكبته في تطبيق المناهج التربوية الجديدة".
ورأت مجموعة 100 % Liban "ضرورة أن يسرع لبنان في تنفيذ أجندة للإصلاح الشامل تعيد تمحور قطاع التعليم حول الطلاب، وتعطي الأولوية للإرتقاء بجودة التعليم للجميع و تكشف عن الحاجة الملحّة إلى زيادة الاستثمارات في القطاع وتحسين توجيهها".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام