رئيسة دير جربتا عن المطران سعادة: عشنا معه ربع قرن من العطاء وذكره باقٍ في ديرنا
وكتبت أنطون نقلاً عن صفحة الدّير على فيسبوك: "عرف دير مار يوسف- جربتا المطران بولس آميل سعادة راعيًا غيورًا ومحبًّا على أبرشيّة البترون المارونيّة.
كان فخورًا بأبرشيّته الّتي تضمّ في قلبها هامة مار مارون، القدّيسة رفقا، مار نعمة الله كسّاب الحرديني، الطّوباويّ الأخ إسطفان نعمة والمكرّم البطريرك مار الياس بطرس الحويّك.
بالإضافة إلى كونه راعي الأبرشيّة، كان له علاقة مميّزة وأخويّة مع راهبات دير مار يوسف جربتا، اللّواتي أحبَبنه واحترمنه، وانتظرن مجيئه اللّطيف في كلّ احتفالات الدّير الرّوحيّة الكبرى وأعياد مار يوسف والقدّيسة رفقا ومار أنطونيوس الكبير.
فالقدّيسة رفقا الّتي لمس رُفاتها المقدّسة بيَديه، صارت رفيقة الدَّرب، الحاضرة دومًا في عظاته وشهاداته، في زياراته، في صلاته وتأمّلاته، في آلامه... كان فرِحًا برؤيتها، ترسم له الطّريق وتحدّثه عن الألم والمجد، عن الحبّ والاستشهاد في سبيل المسيح، عن الوقت والزّمن، ورِفقة المصلوب بالفرح والإيمان!
عشنا معه ربع قرن من العطاء وذكره باقٍ في ديرنا رمزًا للتّضحية والمحبّة والقداسة.
أسكنه الرّبّ الإله في جوار القدّيسين ومنحه أن يجلس إلى مائدة عرس الحمل الإلهيّ. آمين."