رؤساء الكنائس المسيحية في دمشق: للتشبث بأرض الآباء والأجداد مهما اشتدت الظروف
وأعلن المجتمعون، في بيان، أنهم تناولوا "الأوضاع العامة التي تمر بها المنطقة، وتأثير ما حملته السنوات الصعبة الماضية من أوجاع ومآس على شعوب المنطقة عموما، وخصوصا المسيحيين الذين بات عددهم يتناقص بشكل مقلق جراء التهجير. إن المسيحيين مكون أساسي أصيل من النسيج الوطني لهذه المنطقة، وكانوا عبر التاريخ والأجيال، ولا يزالون، أنموذجا للمواطنة الفاعلة التي تدرك جيدا واجباتها وحقوقها".
ودعوا إلى "التشبث بأرض الآباء والأجداد، مهما اشتدت الظروف وضاقت الأحوال، فيكونون ملح هذه الأرض ونورها". ورفعوا الصلاة "من أجل عودة صاحبي النيافة مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم".
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، وجهوا "التهاني الأخوية الصادقة إلى شركائنا في الوطن من المسلمين"، سائلين الله "أن يعم السلام في سوريا لينعم أبناؤها جميعا بالأمن والطمأنينة".