ذكرى محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني
في الذكرى السنوية لظهور العذراء في بلدة فاطمة في البرتغال عام 1917، في 13 أيار 1981، كان البابا يوحنا بولس_الثاني يجول على حشود من المؤمنين في ساحة القديس بطرس. حين أقدم مسلح تركي يُدعى محمد علي أغا، خبيرا ومتدربا في الرماية وعضوا في "جماعة الذئاب الرمادية الفاشية"، بإطلاق النار على البابا، وقد نُقل البابا إلى مشفى الفاتيكان ثم إلى مشفى جيميلي في روما. وتم القبض على أغا فور قيامه بالعملية من قبل المحتشدين حتى وصول الشرطة، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
بعد يومين من عيد الميلاد عام 1983 زار البابا يوحنا بولس الثاني أغا في السجن، وتكلم معه على انفراد لمدة عشرين دقيقة، وقال يوحنا بولس الثاني: "ما تحدثنا عنه يجب أن يبقى سرا بيني وبينه، تحدثت معه باعتباره شقيق، وقد عفوت له ولي كامل الثقة في ذلك.
ذهب البابا الى السجن ليقول لعلي أغا مجددا أنه غفر له ولإعطاء معنى لمبادرة المحبة المسيحية، معنى يستطيع فهمه الآخر، قال له وهو يسلم عليه: " نلتقي اليوم كبشر أو بالأحرى كإخوة".