ذخائر مار مارون في رعيّة سيّدة لبنان - ميامي
ولفت الأب سعادة أنّه: «لا شكّ في أنّ القدّيس مارون يحتلّ جزءًا كبيرًا في تأسيس الكنيسة المارونيّة، فهو أبو الطائفة، وملهِم الحياة المارونيّة، فقد عاش ناسكًا حياةِ التقشّف، وفي العراء، حياتُه جذبَت الكثير ممّن حوله لكي يتشبّهوا به، أفراد وجماعات تأثّروا به، فتكوّنَت الأديرة والبيوت على اسمه «بيت مارون»، وتوسّعت الكنيسة وازدهرَت».
وفي سنة «الشّهادة والشّهداء»، ونظرًا إلى أنّ مارون يشكّل عنوانًا كبيرًا للشّهادة ليسوع المسيح، احتضنت رعيّة سيدة لبنان في ميامي ذخائر القدّيس مارون، الّتي وُضِعت في وسط الكنيسة للتبرّك من بقايا من جثمانه، كونه القلبَ النابض للكنيسة المارونيّة».