دير هوريز في ريف رومانيا.. إرث حضاري برعاية اليونيسكو
الأمير قسطنطين كان قد جهّز قبره في رواق هذه الكنيسة الّا أنه دفن في كنيسة القديس جاورجيوس _ بوخارست خوفا من الاحتلال العثماني الذي كان يدور حول الدير آنذاك، ويحتوي الدير اليوم على براكليس صغير للأمير الذي كان يأتي اليه ليقيم صلواته منفرداً في قلايته.
وفي تفاصيل الكنيسة كما يتراءى للمرء صحن الكنيسة منقسم عن القسم الأخير وأيقونسطاسها أصيل ما يدل على اصالة هندستها المعمارية البرونكوفيانية، هذا وحافظ المرمّمون على أصالة العمل الفني المعماري ولم يمسّوا بالأصل انما زيّنوه بأوراق الذهب.
تضم الكنيسة رفاة 25 قديساً بالإضافة الى ذخيرة القديس قسطنطين البرونكوفياني، كما يضم الدير متحفا للأيقونات وبعض الأعمدة المنقوشة لكنائس واديار كان قد هدمها النظام الشيوعي في ثمانيات القرن الماضي.
تعيش في الدير 40 راهبة يمارسن حياتهن الليتورجية.
ارث القديس قسطنطين البرونكوفياني بات اليوم ارثاً حياً في المشرق العربي لما كانت تربطه بالكنيسة الأنطاكية علاقات طيبة في فترة الاحتلال العثماني للمنطقة.
والجدير ذكره، ان دير هوريز يشكل تراثاً حضارياً عالمياً برعاية اليونيسكو.