لبنان
20 تشرين الثاني 2017, 15:00

دير مار يوسف جربتا يحيي ذكرى تطويب القدّيسة رفقا الـ32

في الذّكرى الـ32 لتطويب رفقا وفي اليوم العالميّ للفقراء، ترأّس مرشد دير مار يوسف جربتا وضريح القدّيسة رفقا الأب بولس القزّي، القدّاس الإلهيّ في الدّير عاونه فيه الأب الرّئيس جاك نقولا والأب طوني الدّرجاني من الآباء المرسلين اللّبنانيّين، وفق ما أوردت الوكالة الوطنيّة للإعلام.

 

في كلمته، هنّأ بذكرى تطويب رفقا محيّيًا راهبات الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة وبخاصّة رئيسة وجمهور دير مار يوسف- جربتا، متوقّفًا عند محطّات من حياتها المجيدة وصولاً إلى قداستها، ومتحدّثًا عن فضائلها إذ "تميّزت رفقا بالرّغم من عماها وشللها بقوّة القرار لنيل القداسة وببصيرة إيمانها الكبير وبطولة فضائلها، فقبلت عمى عينيها طيلة ستّ عشرة سنة بفرح وسلام داخليّين وذلك بعد ثلاث عشرة سنة من الآلام والعذابات".

كما شكر الله على النّعم الغزيرة وعلى الشّفاءات الخارقة والأعاجيب الّتي تمّت وتتمّ بشفاعة رفقا؛ ودعا للمناسبة المكرّسين والمكرّسات وجمهور الدّير إلى العيش جميعًا "مع الوحيد المسيح الإله بروحانيّة آبائنا القدّيسين ونصبح مع الكنيسة الجامعة قلبًا واحدًا غير منقسم في محبّة الحبيب الأوحد يسوع المسيح، ويكون صمودنا بوجه التّيّارات الغريبة والرّياح الآتية من البعيد، فنعيش تكرّسنا ورسالتنا شهادة لمحبّة المسيح وتحقيقًا للإنجيل المقدّس واستشهادًا ببذل ذواتنا كلّ يوم كما قال بولس الرّسول: "لأجلك نموت كلّ يوم" محافظين على تقاليدنا الرّهبانيّة بالخلوة والصّمت والتّأمّل والصّلاة لاكتشاف سرّ المسيح وكنيسته المقدّسة والمتجدّدة، وتصبح المزارات والأديار منارة لكلّ من يقصدها.