دير المخلّص يكرّم موظّفيه
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى واكيم عظة قال فيها: "الاحتفال بفرح هو لتكريم كوكبة من الأشخاص الذين خدموا بتفان وحبّ وعطاء لا مثيل له. لماذا هذا التّكريم؟ الإنسان خلقه الله يجب أن يعكس صورة جمال الله فيه، وجوهر هذه الصّورة في العطاء المجّاني المحبّ، والتي هي فيض من حبّ الله للإنسان. التّكريم اعتراف من قبل المسؤول أنّ هؤلاء هم نموذج يحتذى بهم في أمانتهم وخدمتهم وتضحياتهم التي قدّموها لاقتداء الآخرين بذلك. إنّه شعور إنسانيّ مميّز وسام جدًا، أن تقدّر إنسانًا تعب وضحّى وعمل للخير العامّ حيث يعمل. إنّ الدير العامر اليوم يفتخر بهؤلاء الأشخاص ويرفعهم قدوة أمام الجميع كأنوار بالمحبّة التي تجسّدت بعطاءاتهم وخدمتهم المحبّة الأمينة، التي لا توازي المال والدّروع البشريّة، لأنّ قيمتها إلهيّة في الصّميم".
تلا القدّاس تقديم الدّروع ومأدبة غداء على شرف المكرّمين بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام".