دور دراسة الكتاب المقدّس في حياة الخادم الحقيقيّ: البابا تاوضروس
قبل بدء الاحتفاليّة تفقّد البابا مجموعة من مشروعات التخرّج التي أعدّها الخريّجون.
وتضمّنت الاحتفاليّة فقرات عدّة من بينها مجموعة من الكلمات أبرزها: للقمّص أندراوس متّى، وكيل الكلّيّة الإكليريكيّة في الإسكندريّة رحّب فيها بالبابا مقدّمًا له الشكر على دعمه المستمرّ للدراسة والبحث، وكلمة أخرى للقسّ كيرلّس رشدي، منسّق برنامج الدبلوم، عن ثمار الدراسة على مدار عاميها وكيفيّة الاستفادة من الخرّيجين لعمل كورسات متخصّصة في مناهج العلوم الكتابيّة في كنائس الإسكندريّة والقطاع الصحراويّ.
كما تمّ عرض مجموعة من مقاطع الفيديو لبسْط فكرة الدراسة المتخصّصة للدبلومة ونشأتها وإحصائيّات المواد والدارسين ونسب النجاح والحضور.
بعدها، تمّ عرض المشروعات الثلاثة الأولى من مشروعات التخرّج قدّمتها مجموعات الخرّيجين.
ثم جاءت كلمة البابا وقد أثنى فيها على الدور البارز الذي تقدّمه هذه الدراسة، مثمّنًا جهود القيّمين عليها ومؤكّدًا أهمّيّة دراسة الكتاب المقدّس في تكوين حياة الخدّام، وذلك من خلال ثلاث نقاط:
١- الخادم الحقيقيّ، محطّة انطلاقه هي الكتاب المقدّس.
٢- الخادم الحقيقيّ، يعيش داخل الكتاب المقدّس.
٣- الخادم الحقيقيّ، يعلّم بروح الكتاب المقدّس.
وكرّم البابا الخرّيجين وسلّمهم شهادات التخرّج.
يُذكر أنّ الدراسة في "دبلومة الدراسات الكتابيّة" تستمرّ على مدار سنتين بنظام الساعات المعتمَد عن طريق الانتظام في الحضور.