دعوى تطويب الأب جاك هاميل جارية على قدم وساق!
طلب الأب فيغورو رسميًا أن تصادق الأبرشية على دعوى التطويب من أجل الاعتراف باستشهاد الأب هاميل. وبحسب ما أفاد البيان بأنّ “المونسنيور دومينيك لوبران شدد على الأهمية الروحية لهذا الحدث”.
الجدير ذكره أنّه إن تمّ الاعتراف “بالشهادة” فإنّ دعوى التطويب لا تتطلّب اجتراح أي أعجوبة أخرى بشفاعة الأب جاك هاميل”. ثمّ إنّ الأب جاك هاميل قد تمّ قتله على يد إرهابيين مسلمين في 26 تموز 2016 في كنيسته في سان إتيان دو روفراي على حدود روين بينما كان يحتفل بالقداس الإلهي.
أطلق البابا فرنسيس على الأب جاك هاميل صفات الرجل الصالح واللطيف والأخوي الذي كان يبحث دائمًا عن صنع السلام وذلك في أثناء قداس 14 أيلول في دار القديسة مارتا وأعلنه “شهيدًا” وقتئذٍ.
وقد قرر البابا أن يستغني عن فترة الأعوام الخمسة المعتمدة عادة بعد الموت من أجل فتح دعوى تطويب الأب جاك هاميل. وقد أعلن ذلك المونسنيور لوبران في 2 تشرين الأول 2016 في خلال القداس الذي حصل في إعادة افتتاح كنيسة سان إتيان دو روفراي.