دعوة للتّشبّه بمريم العذراء في عصرنا هذا!
في عظته، تحت عنوان "طوبى للّتي آمنت أن يتمّ ما قيل لها من قِبَل الرّبّ"، تحدّث الأب حبيب مراد عن زيارة مريم العذراء إلى نسيبتها وما تحمله من أبعاد، داعيًا المؤمنين إلى نشر كلمة الله وعيشها في أقوالهم وأعمالهم على مثال مريم العذراء في زيارتها لإليصابات، "فتفوح منهم رائحة المسيح الزّكيّة وعذوبته". وأمل أن تكون زيارة مريم لإليصابات "قدوة للمؤمنين، فينقلون في لقاءاتهم الإيمان بالفرح، ويتحلّون بالفضائل ويعكسون المحبّة والخدمة المجّانيّة، ويتركون الرّوح القدس يتكلّم فيهم، متجنّبين النّميمة والكلام على الآخر، مشدّدًا على "ضرورة المحافظة على التّرابط العائليّ رغم تحدّيات العصر والتّواصل الاجتماعيّ، وحاليًّا تحدّيات انتشار الوباء والحجر".