درويش: عيد مار يوسف دعوة لنا لنجعل المسيح يقيم في حياتنا
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى درويش عظة، عبّر فيها عن سعادته بهذه الخدمة اللّيتورجيّة، متوقّفًا عند حياة القدّيس يوسف الّذي "فهم المهمّة الّتي أوكلها الله إليه، فكان الحارس الأمين لمريم العذراء، واهتمّ بها وكرّس حياته بفرح لتعليم يسوع. وكما كان الحارس لهما، نراه اليوم الحارس والمحامي للكنيسة. كان معهما في كلّ مرافق حياتهما، في الفرح والحزن، في أوقات الهدوء وفي الشّدائد.
كان يجيد الاستماع إلى الله ويعرف قراءة الأحداث الخلاصيّة، وهذه دعوة لنا لنجعل المسيح يقيم في حياتنا ومن ثمّ أن نكون حماة لوجود يسوع في قلوب الآخرين."
وفي ختام القدّاس، أقيمت صلاة تبريك القرابين.