درويش احتفل بعيد القديس جاورجيوس في تربل وكرّم الأب ابو زغيب
بعد الإنجيل المقدس القى سيادته عظة توجه فيها بالتهنئة من كل الذين يحتفلون بالعيد ومما قال :" اجمل هتاف ممكن ان يردده المؤمن هو " المسيح قام " . اعايدكم بعيد القيامة المجيد، واتمنى لكل واحد منكم ان تكون القيامة قيامتنا جميعاً. القديس بولس فهم ان القيامة هي اساس المسيحية لذلك قال " لو لم يقم المسيح لكان ايماننا باطلاً". والكنيسة بما انها أم ومعلمة وضعت لنا في الأحد الأول بعد القيامة ذكرى الرسول توما لكي تؤكد وترسخ بأن الإيمان هو اساس الدين المسيحي. بولس الرسول يقول ايضاً :" لولا القيامة لكنا اشقى الناس ". القيامة هي التي اعطتنا الفرح والملكوت."
واضاف " ماذا حصل في أحد توما؟ يسوع ظهر اول مرة للرسل وتوما كان غائباً. وفي المرة الثانية كان موجوداً وقال للرسل " انا لا اؤمن الا عندما المس يدي يسوع " وبهذه العملية وضع توما الرسول اساس العلاقة مع يسوع. يسوع قال له تعال والمس جروحاتي، المس قلبي. اصبح علينا ان نلمس يسوع لكي نؤمن. نلمس يسوع بصلاتنا، بمجتمعنا، بعلاقتنا مع الآخرين وبعيشنا الكلمة. اذا لم نلمس يسوع في حياتنا نكون ما زلنا على هامش المسيحية."
وعن عيد القديس جاورجيوس قال سيادته " اليوم عيد شفيع الرعية القديس جاورجيوس. قبل المسيحية وقبل يسوع المسيح كان هناك اساطير كثيرة جداً ومن بينها اسطورة البطل والتنين. كل مدينة يقال انه كان يحرسها بطل يقتل التنين كي لا يدخل الشر اليها. وعاش القديس جاورجيوس وكان شهيد الإيمان . احبت الكنيسة ان تصوره وهو يقتل التنين، اي يقتل الشر الذي يمكن ان يدخل الى بلدتنا ومدينتنا وبيتنا ومدارسنا. اصبح حامي السلام الموجود في قلبنا. والكنيسة انطلاقاً من حياة القديس جاورجيوس تقول لنا ان على كل واحد منا ان يحمل سيف الإيمان ليقتل التنين الذي يمكن ان يتعرض له في لايمانه."
وفي ختام عظته كرّم المطران درويش خادم الرعية الأب جوني ابو زغيب بمنحه الصليب المقدس بإسم جميع ابناء الرعية عربون شكر ومحبة كونه الأب الصالح لجميع ابناء الرعية."
وبعد القداس انتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث تبادلوا التهاني بالعيد، واقيم كوكتيل خاص بالمناسبة.