دراسة توضح كيف تُغير الرسائل النصية في بنية الدماغ
وقد استغرقت الدراسة 16 شهرا. خلال هذه الفترة رصد الباحثون موجات الدماغ لدى 129 متطوعا مستعينين بجهاز خاص متطور.
فخلال إجراء الدراسة طُلب من المتطوعين الإجابة عن مجموعة من الأسئلة تتعلق بنشاطاتهم اليومية، على سبيل المثال عن عدد المرات التي يستخدمون فيها الهواتف الذكية لكتابة رسائل نصية وعدد المرات التي يجرون فيها مكالمات صوتية.
من بين جميع النشاطات فقط كتابة الرسائل النصية تحدث إيقاعات فريدة في الدماغ لدى بعض المتطوعين.
وقد توصلت الدراسة إلى أن دماغ كل شخص من أصل خمسة متطوعين يستخدمون هواتفهم لكتابة رسائل نصية يشهد ظهور موجات فريدة من نوعها لم يبسق لهم أن رأوا مثيلا لها من قبل.
وذكر الباحثون أنهم لاحظوا أيضا مثل هذه الموجات الفريدة في أدمغة أشخاص خلال استخدامهم لجهاز "أيباد"، وهذا ما جعل الباحثين يعتقدون أن شاشات الهواتف الذكية والأيباد هي السبب وراء هذه الموجات الفريدة من نوعها.