خليفة دون بوسكو في حلب
وقد أقامت كنيسة القدّيسة ماتيلدا قدّاسًا احتفاليًّا للمناسبة ترأّسه الرّئيس الإقليميّ للسّالزيان في الشّرق الأوسط الأب منير الرّاعي، بحضور الآباء السّالزيان والمطران يوحنّا جنبرت ولفيف من الكهنة بمشاركة أطفال وشبيبة دون بوسكو والعائلات السّالزيانيّة والأصدقاء بحسب ما أفاد مندوب نورسات في حلب الأب الياس جانجي.
وألقى الأب أرتيمه كلمة عبّر فيها عن غبطته بالتّعرّف على المركز السّالزيانيّ وشبيبة دون بوسكو في حلب وعيش روح العائلة الواحدة معهم، مؤكّدًا لهم بأنّهم سيبقون ذكرى حيّة في قلبه واعدًا بأن يكمل المسيرة السّالزيانيّة في سوريا والعالم. هذا ووجّه للشّبيبة دعوة ليكونوا وجه الكنيسة في التّعامل مع الآخر، متّحدين بالمحبّة لعمل الكثير من الخير مع إخوتهم. كما شجّع الإكليروس على غرس الرّجاء والإيمان في نفوس الشّبيبة الّتي عانت الأمرّين خلال سنوات الحرب.
وتلت مجموعة من شبيبة دون بوسكو، أثناء القدّاس، الوعد الصّادق أمام الرّئيس العامّ.
وفي لقاء خاصّ مؤثّر جمع الرّئيس العامّ مع العائلة السّالزيانيّة والأسرة التّربويّةّ في المركز، روت مجموعة من الأشخاص أحداثًا مجبولة بالألم تعرّضوا لها خلال الحرب ولكن كلّها رجاء وشكر لله على عنايته الدّائمة، أمدّهم خلالها بكلمات التّعزية والتّشجيع والثّبات في الإيمان.