سوريا
23 كانون الأول 2019, 06:55

خلوة ميلاديّة ليوحنّا العاشر والعبسيّ وأفرام الثّاني مع إكليروس دمشق

تيلي لوميار/ نورسات
إجتمع إكيروس دمشق ورهبانها في الكنيسة المريميّة بدار البطريركيّة الأرثوذكسيّة، في الخلوة الرّوحيّة الميلاديّة السّنويّة، بحضور بطريرك الرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، وبطريرك السّريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثّاني، وبطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، والقاصد الرّسولي الكاردينال ماريو زيناري، ورؤساء الطّوائف المسيحيّة في المدينة وأساقفتها.

خلال الخلوة، تأمّل الحاضرون بمعاني عيد الميلاد ومعايدة بعضهم البعض، وفق ما نقل إعلام البطريركيّة الأرثوذكسيّة. 

وفي ختام الصّلاة، توجّه كلّ من البطاركة إلى الجميع بكلمة ميلاديّة تأمّليّة، نوّه فيها العبسيّ بأهمّيّة التّواصل مع الآخر في الميلاد بواسطة الحضور الحسّيّ بين النّاس كما فعل الرّبّ يسوع بتجسّده بيننا، وبعدم الاكتفاء بتفقّد الآخرين عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ بل السّعي للقائهم وجهًا لوجه.

من جهته، شدّد أفرام الثّاني على أهمّيّة عمل الرّحمة ومساعدة المحتاجين لاسيّما في هذه الأيّام المباركة الّتي تحلو فيها خدمة الإنسان الّذي هو على صورة الله ومثاله.

أمّا يوحنّا العاشر فتكلّم عن ميلاد الرّبّ يسوع كمصدر إلهيّ للسّلام، السّلام الّذي من العلى، مشيرًا إلى أنّ السّلام المنشود في عالمنا اليوم يتطلّب بشكل أساسيّ اقتناءً للسّلام الدّاخليّ على المستوى الشّخصيّ، لافتًا إلى أنّ هذا السّلام الشّخصيّ إنّما يشكّل اللُّبنة الأساسيّة في بناء السّلام العامّ. 

هذا وتمنّى في كلمته الحرّيّة لكلّ مخطوف وبخاصّة لمطراني حلب، والشّفاء لكلّ متألم، والتّعزية لكلّ محزون، والسّلام والاستقرار لسوريا ولبنان وكلّ العالم.
وتُوّجت الخلوة بمائدة محبّة، تقبّل في ختامها البطاركة والأساقفة التّهاني بالعيد.