ختام المؤتمر المريمي الرابع والعشرين في فاطيما
أمّا الهدف من انعقاد المؤتمر فكان دمج المبادرات التي روّج لها مزار سيّدة فاطيما للاحتفال بالمئويّة الأولى لظهورات فاطيما (1917 – 2017)، بالمشاركة مع الأكاديمية الحبرية المريمية الدولية، وطلّاب اللاهوت المريميّ من حول العالم.
من ناحية أخرى، حاول المتكلّمون خلال المحاضرات السبع التي ألقيت أن يصوّروا بدقّة بعض العلامات لتعميق الرسالة بسبب محتواها “الدسم”، فهي التي تمثّل “نبوءة” مليئة بالأمل للكنيسة والبشريّة والعالم المعاصر، على ضوء التقارير التي قدّمها أخصّائيّون خلال الجلسات.
من ناحيته، اختصر الأسقف أنطونيو مارتو المؤتمر قائلاً: “إنّ علاقة فاطيما بالعالم والتاريخ والكنيسة والسياسة تسمح بالقول إنّ الظهورات شكّلت حدثاً أساسياً في العالم. من الطبيعي أنّه لا يمكن اعتبار ظهورات فاطيما كإنجيل خامس يوازي الأناجيل الأربعة… إنّها صدى للأناجيل يساعد الإيمان ويحافظ على الأمل في الكنيسة في هذه الأوقات المأساويّة. والأهمّ أنّها ضوء يشعّ على تاريخ العالم كي لا نيأس”.
تجدر الإشارة إلى أنّ اختتام المؤتمر شهد تكريس جميع المشاركين فيه لقلب مريم الطاهر.