دينيّة
11 تموز 2016, 15:14

خاصّ- "منارة تشعّ قداسة".. في لبنان

تمارا شقير
"فيرونيكا ليسوع المسيح"، قديسة استثنائية، من ايطاليا، بلاد القديسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة. "هي منارة تشعّ قداسة، وقداستها كفيلة وحدها بأن تحصّن الكنيسة، بوجه سخرية واتهامات أكثر فلسفات الملحدين كبرياءً وشراسة" (البابا بيوس السابع).


"إنّها ليست قدّيسة وحسب، إنّها عملاقة في القداسة" (الطوباوي البابا بيوس التاسع)، انها القديسة فيرونيكا جولياني التي وُسمت بجراحات المسيح كلّها، والتي كانت تدخل في حالة انخطاف  بعد مناولتها اليوميّة خلال سنواتها الإثني عشر الأخيرة.
عملت بإرادة الرّب وظهرت الى العالم اليوم في "الأزمنة الصعبة"، وبناء لطلب العذراء مريم، بُنيت أوّل كنيسة للقديسة فيرونيكا جولياني في العالم خارج ايطاليا في منطقة القصيبة- المتن الجنوبي في لبنان. وفي هذه المناسبة، دشّن راعي أبرشية أنطلياس المطران كميل زيدان كنيسة القديسة في 9 تموز/يوليو 2016 بحضور لفيف من الكهنة والأساقفة وحشد من المؤمنين. فماذا قال المواطنون المشاركون في هذا الإحتفال لموقع نورنيوز؟
فرح منعم قال إنّ هذا الإحتفال مهمّ جدًا للبنان مشيرًا الى أنّ "حياة القديسة فيرونيكا تستقطب اهتمامًا كبيرًا، وعلى الجميع الإطلاع على قصة حياتها ليتعلموا معنى التضحية وليكتشفوا انجازات القديسة بهدف خلاص النفوس".
أما ماري رحال رشدان، عضو من أعضاء جمعية "أبناء مريم أصدقاء القديسة فيرونيكا" فقالت: "عندما قرأت قصة حياة القديسة لأوّل مرّة شعرت لمدى عظامتها كم أنا خاطئة". وأكدّت رشدان أنّ الجمعية كانت بانتظار هذا الإحتفال منذ البعيد لافتة الى أنّ الجمعيّة تحتفل شهريًا بقداس إلهي في كنيسة سيدة النجاة- زوق مكايل.
أما جيزال عضم فقالت إنّ "بناء أوّل كنيسة للقديسة فيرونيكا في العالم خارج ايطاليا في بلدنا لبنان هو نعمة بحدّ ذاتها" مشيرة الى أنّ القديسة تستجيب دائمًا لصلواتها: "لما بصليلا، الله بيفتحا بوجهي، نيالنا فيها ونيال لبنان فيها".
هي من أفاض الله عليها بنعم كثيرة، نطلب منها اليوم أن تفيض بنعمها علينا لنعيش بسلام ومحبّة في بلد القداسة لبنان.