حول الجمعيّة العامّة لأساقفة فرنسا
عاد الأساقفة إلى المواضيع الأساسيّة التي نوقشت في خلال هذا المجمع. وتحدّثوا مرّة أخرى عن موضوع الشركة الشاملة للكنيسة، وقام المونسنيور سفياتوسلاف شيفتشوك، بطريرك الكنيسة اليونانيّة الكاثوليكيّة ورئيس أساقفة كييف بمداخلة إبّان الاجتماع.
هذا وأشار الأساقفة المشاركون في المؤتمر الصحفيّ، إلى حضور عدد من الأساقفة الأفارقة، منهم الكاردينال فريدولين أمبونجو، رئيس ندوة المجالس الأسقفيّة في إفريقيا ومدغشقر. ثمّ ذكروا مواضيع مثل القضايا التبشيريّة للكنيسة، وأهمّيّة مكافحة العنف الجنسيّ ومرافقة الضحايا.
أخيرًا، قدّموا نقطتيْن بارزتيْن وأساسيّتيْن لكنيسة فرنسا والعالم: إعادة افتتاح كاتدرائيّة نوتردام دو باريس في 8 كانون الأوّل/كانون الأوّل، وافتتاح الباب المقدّس في روما في 24 كانون الأوّل بمناسبة يوبيل عام 2025.
الأصوات الأساسية
تتمحور الأصوات حول مكافحة العنف الجنسيّ في الكنيسة. بناءً على مقترحات مجموعات العمل في آذار/مارس 2023، صوّت الأساقفة على ثلاثة نصوص: معايير للمعرّفين، وميثاق للمرافقة الروحيّة، ووثيقة مرجعيّة لمرافقة الخدمة الكهنوتيّة.
وفي المجال نفسه، يلتزم الأساقفة، بمواصلة المساهمة في صندوق السلام المخصّص للتعويضات الماليّة للضحايا، وكذلك للإجراءات الوقائيّة.
ومن بين المعلومات الأخرى، نسلّط الضوء على التصويت من أجل افتتاح دعوى تطويب الزوجيْن البريتونييْن من بداية القرن الثامن عشر، كلود ومارغريت -ماري ماروت دي لا جاراي اللذين يُطلَق عليهم اسم "زوجي الخير"، لأنّهما حوّلا مركزهما إلى مستشفى وأمضيا حياتهما في الترحيب بالفقراء وتقديم الرعاية المجّانيّة لهم.