سوريا
03 أيار 2016, 13:03

حمص تنفض عنها غبار الحرب مع أسقف السريان الكاثوليك الجديد

سنتان ونصف والكنيسةُ السريانية في حمص يتيمةَ الراعي. سنتان ونصف وأبناءُ حمص عانوا التهجيرَ والخطفَ والدمار،

 

أمّا في السابعِ من أيار فستنفضُ المدينةُ غبارَ أنقاضِ الحربِ عنها لتفرح بسيامةِ أسقفها الجديد راعي أبرشية حمص وحماه والنبك وتوابِعها للسريان الكاثوليك المطران ثيوفيلوس فيليب بركات وذلك بعد أن ثبّت البابا فرنسيس انتخابَ السينودس له خلفا للمطران الراحل ثيوفيلوس جورج كساب. وأمام مشاهد العنف والدمار والتهجير تُلقى على كاهل الأسقف مسؤوليةً مضاعفةً ولذلك سيواصلُ المطران بركات مسيرتَه متخذا شعارا له "جاهد عن الحق حتى الموت والرب الإله يدافع عنك".

رغم كلِّ ما حلَّ من خراب في مقر المطرانية في حمص القديمة،  فالحياة مازالت تنبض وتُبَشّر بمستقبلٍ جميل، وما زالت الصلوات تقام مع العودة الخجولة للمؤمنين.

القريتين تلك المدينة السريانية نالت حصّة الأكبر من الدمار، إلاّ أنّ ذكرى تعايش المسيحيين والمسلمين فيها تبقى حيّة في نفوس مسيحيي سوريا معطية دفعًا لعودة حياة الأخوّة إلى سابق عهدها.