حلقة حوار بين أفرام الثّاني والشّباب السّريانيّ في سوريا
وأكّد أفرام أنّ "الرّوحانيّة لا تتعارض مع الحياة الاجتماعيّة وليست انعزاليّة، بل إنّ التّحدّي الأكبر هو أن نعيش القيم المسيحيّة ونحن متجذّرون في المسيح الّذي يقوّينا ويحفظنا ضدّ تيّارات هذا العالم".
هذا وتوقّف الشّبيبة عند مشاريع البطريركيّة بخاصّة التّربويّة وتلك الّتي تهتمّ باللّغة السّريانيّة. كما أبدوا اهتمامًا واسعًا بمعرفة موقف الكنيسة من الإجهاض والموت الرّحيم ووهب الأعضاء وسواها من المواضيع المتعلّقة بالأخلاق المسيحيّة، فشرح أفرام مؤكّدًا أنّ الكنيسة تدافع على الدّوام عن الحياة البشريّة وكرامة الإنسان، وترفض كلّ أنواع القتل، وفق ما نقل عنه إعلام البطريركيّة.
وفي الختام، بارك البطريرك أفرام المشاركين داعيًا إيّاهم إلى تقديم ذواتهم لخدمة الكنيسة تلبية لدعوة الرّبّ لهم، كلّ بحسب مشيئة الرّبّ في حياته.
وحضر حلقة الحوار كلّ من: النّائب البطريركيّ لشؤون الشّباب والتّنشئة المسيحيّة أنتيموس جاك يعقوب، ومطران الجزيرة والفرات موريس عمسيح، والنّائب البطريركيّ في القدس والأردنّ وسائر الدّيار المقدّسة المطران كبرئيل دحو، إلى جانب رهبان دير مار أفرام السّريانيّ في معرّة صيدنايا وطلّاب إكليريكيّة مار أفرام السّريانيّ اللّاهوتيّة.