لبنان
19 تموز 2018, 05:51

حشد شبابيّ في دير الشّرفة والسّبب؟

إفتُتح مساءً اللّقاء العالميّ الأوّل لشبيبة الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة في دير سيّدة النّجاة- الشّرفة، برئاسة البطريرك إغناطيوس يوسف الثّالث يونان، وحضور السّفير البابويّ في لبنان جوزف سبيتيري، ومطارنة كنيسة السّريان الكاثوليك في العالم، ولفيف من الإكليروس، وجموع من الشّبيبة من لبنان وبلدان الانتشار.

 

بعد أن وُزّع الشّباب على مجموعات، افتتح البطريرك يونان اللّقاء بصلاة في الكنيسة الكبرى ألقى خلالها كلمة اختصرت فرحه بهذه اللّقاء الّذي يُعقد للمرّة الأولى في تاريخ الكنيسة السّريانيّة، وتحديدًا في لبنان "الوطن الرّوحيّ في الشّرق لجميع المسيحيّين"، "لقاء يتمّ والمسيحيّون في شرقنا يقاسون مختلف الآلام ويجابهون تحدّيات ولا أخطر". وأشار البطريرك يونان إلى أنّ "هذا اللّقاء اليوم هو ربيعٌ لكنيستنا، لأنّ الشّباب هم عنوان الرّجاء في الكنيسة، يلتقون معًا، ويتعارفون، يصلّون ويشجّعون بعضهم بعضًا، كشهادة حيّة عن محبّتهم للرّبّ يسوع الّذي من أجله تحمّل أجدادنا وجدّاتنا على مدى العصور أنواعًا من العذابات، وجئنا نعبّر عن افتخارنا بهم شهداء ومعترفين من أجل الرّبّ يسوع. هذا اللّقاء اليوم هو نداء لأهلنا، لرؤسائنا، لمجتمعاتنا وللمسؤولين في بلادنا، كي يعترفوا بدورنا ويدركوا تصميمنا على نشر العدل والسّلام بدون تمييز بين أكثريّة وأقليّات".
أمّا السّفير البابويّ فحيّا بدوره الحاضرين، معربًا عن سروره لمشاركته في اللّقاء، مردّدًا على مسامع الشّبيبة نداء البابا فرنسيس بألّا ينسوا أنّهم مستقبل كنيستهم الّتي تفتخر بهم، وألّا ينسوا جذورهم، وأن يبقوا أمناء للرّبّ يسوع.
وفي ختام الصّلاة، منح البطريرك يونان البركة الرّسوليّة لجميع الحضور، سائلاً الله أن يبارك هذا اللّقاء الّذي يستمرّ حتّى ظهر الأحد في دير أمّ النّور- فيطرون.