حريق يدمّر كنيسة في فرنسا وينقذ القربان المقدّس
وفيما لا يزال سبب الحريق مجهولاً، أطلع الكاهن أبناء كنيسته على ملاحظته في الماضي القريب "علامات معادية" مرسومة على جدران الكنيسة، ودعاهم إلى عدم الانجرار وراء العاطفة.
وعبّر برنا عن حزنه لتضرّر كنيسته على الرّغم من تدخّل نحو 46 رجل إطفاء، وأكّد أنّ "الكنيسة الأساسيّة هي الكنيسة الرّوحيّة".
يُذكر أنّ كنيسة القدّيس بولس تجمع المجتمع الفرنسيّ- البولنديّ منذ نحو عشرين عامًا بروح من المشاركة والتّضامن الحقيقيَّين، وذلك خلال القدّاسات الإلهيّة وطقوس العبادة وحفلات المعموديّة والزّواج. وسيتمكّن المؤمنون في الأسابيع المقبلة، الاعتماد على الأبرشيّات المجاورة، علمًا أنّه وحتّى يوم الإثنين استطاع المؤمنون أن يجتمعوا افتراضيًّا لتلاوة الورديّة معًا، كما قرّر الأب برنا استئناف عبادة القربان المقدّس عبر الإنترنت كما كان الحال خلال فترة الحجر الصّحّيّ.