مصر
14 آب 2022, 17:15

حريق في كنيسة أبي سيفين في منطقة مطار إمبابة، والتّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
شبّ حريق كبير في كنيسة أبي سيفين في منطقة إمبابة أثناء القدّاس الإلهيّ صباح اليوم وأسفر عن إصابة عدد من المصّلين، تمّ نقلهم إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة.

وقالت مصادر من وزارة الصّحّة أنّ عدد الوفيّات بلغ حتّى ظهر اليوم 41 شخصًا في الوقت الذي بلغ فيه عدد المصابين 14 مصابًا. 

وقدّم البابا تواضروس الثّاني التّعزية في الضّحايا وأشار، بحسب ما نقل المتحدّث الرّسميّ باسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، إلى أنّه يتابع مع الأجهزة المعنيّة كافّة الأمور المتعلّقة بالحادث، وقال: "نتابع بكلّ الأسى الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم في كنيسة الشّهيد العظيم مرقوريوس أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة، شمال الجيزة. ونحن على تواصل مستمرّ مع القيادات المحلّيّة بالمحافظة ووزارة الصّحّة وكافّة المسؤولين. وإذ نعزّي أسر الضّحايا فإنّنا نصلّي من أجل المصابين والمجروحين واثقين أنّ يد الله ترحمنا جميعًا". 

وقد تلقّى البابا تواضروس الثّاني اتّصال تعزية من من الرّئيس عبد الفتّاح السّيسيّ في وفاة عدد من أبناء الكنيسة بحادث الحريق، كما أكّد أنّه يتابع بنفسه تطوّرات الحادث وحالة المصابين.

وأرسل بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا ابراهيم اسحق رسالة تعزية إلى البابا تواضروس الثّاني جاء فيها:"ونؤمن بقيامة الأموات وبالحياة الأبديّة، 

قداسة البابا تواضروس

بابا الإسكندريّة وبطريرك الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة

سلام ورجاء وتعزية الرّبّ تكون معكم،

صاحب القداسة، علمت بكلّ الأسى بحادث كنيسة الشّهيد أبو سيفين، وانتقال العديد من أبناء الكنيسة وإصابة الآخرين بالجروح. فعلى رجاء القيامة وأنّ من مات مع المسيح هو حيّ في حضن الآب السّماويّ، أتقدّم إليكم وإلى كلّ أسر المنتقلين، بالأصالة عن نفسي وبالنّيابة عن السّينودس البطريركيّ ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، بخالص التّعازي، طالبًا من الرّبّ القائم أن يمنحهم إكليل الملكوت.

كما ونصلّي أن يمنحكم الرّبّ روح التّعزية والصّبر في هذه الأوقات الصّعبة، بشفاعة أمّنا العذراء مريم وجميع القدّيسين."

كما تلقّى البابا تواضروس الثّاني، اتصالًا هاتفيًّا من النّائب العام المستشار حمادة الصّاويّ قدّم خلاله التّعزية في ضحايا حريق كنيسة الشّهيد أبي سيفين بإمبابة، مشيرًا إلى أنّه أمر بسرعة انتقال فريق من النّيابة العامّة لمعاينة موقع الحادث للوقوف على أسباب الحريق، كما أكّد على أنّه أمر بسرعة إنهاء كافّة الإجراءات الخاصّة بدفن ضحايا الحادث.

وتلقّى أيضًا البابا تواضروس الثّاني، اتصالًا هاتفيًّا من رئيس مجلس الوزراء الدّكتور مصطفى مدبولي، قدّم خلاله التّعزية في ضحايا حريق كنيسة الشّهيد أبي سيفين بإمبابة، وأكّد أنّه يتابع أوّلًا بأوّل كافّة الجهود التي بذلتها وتبذلها الحكومة فيما يتعلّق بالحادث منذ وقوعه، متمنيًا الشّفاء العاجل للمصابين.

وقد أبرق وزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان الدّكتور جورج كلاس إلى البابا تواضروس الثّاني وإلى وزير الشّباب والرّياضة المصريّ الدّكتور أشرف صبحي، معزّيًا بضحايا كنيسة أبو سيفين "الذين ارتفعوا شهداء على درب القداسة"، معتبرًا أنّ "هذه الفاجعة التي ضربت الشّعب المصريّ بكلّ أطيافه، هي خسارة كبيرة للكنيسة القبطيّة وللمؤمنين بشكل عام"، وسائلًا السّيّدة العذراء في عيد انتقالها "أن ترحم نفوس الشّهداء وتلهم أهاليهم الصّبر على رجاء القيامة المجيدة".

وفي ما يتعلّق بالصّلاة على ضحايا كنيسة إمبابة نشر المتحدّث الرّسميّ باسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة ما يلي: 

"وتقرر إقامة صلوات تجنيز المنتقلين من جرّاء الحريق الذّي أصاب كنيسة الشّهيد مرقوريوس أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة صباح اليوم، وذلك على مجموعتين، إحداهما في كنيسة السّيّدة العذراء الأثريّة بالوراق، والأخرى في كنيسة السّيّدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالوراق، بحضور الأنبا يوحنّا أسقف شمال الجيزة والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة. هذا وسوف تتحرّك السّيارات التي تحمل جثامين المنتقلين من مستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة، إلى الكنيستين المشار إليهما، بمجرّد انتهاء إجراءات إصدار تصاريح الدّفن".