جولة على احتفالات الفصح في كنائس صور وراشيا والبقاع الغربيّ
وأضاء باصيل في عظته على معاني قيامة الرّبّ في اليوم الثّالث، مشدّدًا على أنّ "إيماننا مجتمع بالفصح، وثقتنا بالله ليست عمياء، فقد أقام المسيح لأجلنا، لأنّنا ذقنا الحياة الجديدة في يسوع، واختبرناه فينا"، فـ"المسيحيّة هي هذا المسيح الحيّ المحيي، الّذي لن يتسلّط عليه الموت، وهو الّذي انتصر على الموت، وبالتّالي وحده الّذي يعيدنا من الخطيئة، وينهضنا من كبوة، وينقذنا من حزن، وفي يده وحده قدرتنا على المحبّة، لأنّنا به نجونا من شهوات كانت ستسعبدنا، كلّ هذا لم يكن ممكنًا، لو لم يقم المسيح لنحيا".
أمّا في كنيسة السّيّدة- راشيّا، فترأّس الإكسيرخوس إدوار شحاذي صلاة الهجمة وقدّاس الفصح، عاونه فيه لفيف من الكهنة والشّمامسة بحضور أبناء الرّعيّة وفاعليات راشيا والمنطقة.
ودعا شحاذي في عظته إلى "استلهام معاني العيد من أجل تعميم ثقافة المحبّة والتّسامح والتّلاقي"، والإصلاح والألفة والوئام.
هذا وترأّس صلاة الهجمة وقدّاس الفصح الأب يواكيم أبو كسم كنيسة مار نقولا- راشيّا، البروتوباباس ابراهيم كرم في كنيسة مار مخايل- عيحا شدّد خلاله على "أجواء التّسامح والمحبّة والحوار بين جميع اللّبنانيّين"، مشيرًا إلى "أنّ المنطقة كانت ولا تزال نموذجًا يحتذى به في التّآخي والتّلاقي على المحبّة والشّراكة الحقيقيّة".
واحتفلت كذلك بالمناسبة كنائس كفرمشكي وعين حرشا وجبّ جنين وعدد من قرى البقاع الغربيّ.