دينيّة
01 تشرين الثاني 2015, 22:00

جوقة الفرح تحيي اليوبيل الفضي لتيلي لوميار في دمشق

(تيلي لوميار) صغارا وكبارا شيبا وشبابا، احتفلوا باليوبيل الـ 25 لتيلي لوميار في كنيسة سيدة - دمشق القصور، بحيث أحيت جوقة الفرح اليوبيل الفضي للقناة بأمسية روحية بعنوان"سوا ربينا" شارك فيها أكثر من خمسين منشد ومنشدة فاح منهم عبير الرجاء والمحبة لتيلي لوميار.

أقيم الريسيتال برعاية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، بحضور السفير البابوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري، ورؤساء الكنائس المسيحية في دمشق، وكهنة رعية سيدة_دمشق، ومؤمنين غصت بهم أروقة الكنيسة.
أعلام تيلي لوميار رفعت في كل الأمكنة، وأعدت أقواس النصر خصيصا للمناسبة، وفرق الكشاف عزفت في كل انحاء الكنيسة لتؤكد أن تيلي لوميار ستبقى الأمل والرجاء لهم في الظروف الصعبة التي يعيشونها.
استهلت الأمسية بريبورتاج خاص عن اليوبيل الفضي لتيلي لوميار، ثم كانت كلمة للأب بشار لحام تطرق فيها الى رسالة تيلي لوميار التي ولدت بزمن العنصرة وكرست روح التلاقي والسلام والشراكة في هذه الديار المقدسة.
بعد ذلك، كانت كلمة لراعي الحفل ألقاها الأب سامي حسني قال فيها:"يوبيل تيلي لوميار هو يوبيل النور، حققت على مدى 25 عاما ما علمنا اياه يسوع عن النور وما طلبه يسوع منا قائلا:"أنتم نور العالمكانت تيلي لوميار على مدى 25 سنة نورا للناس، وسارت الناس بضوئها ليلا ونهارا، وكانت النور الذي يضيء في الظلمة، مضيفا، أشرقت تيلي لوميار في كل بيت شعلة الأمل والرجاء والتفاؤل والفرح، وكانت الرفيق الأمين الحبيب المحبب لجميع الناس".
ثم، كانت كلمة السفير البابوي زيناري هنأ فيها الناس بوجود قناة تيلي لوميار شاكرا اياها على كل ما قدمته للكنيسة والمجتمع والأديان والطوائف وللعالم بأسره".
وبعد تلاوة الكلمات، أنشدت جوقة الفرح باقة من التراتيل الروحية وقدمت شهادات حياة عن تيلي لوميار.
واختتم الريسيتال بترتيلة خاصة من أجل السلام في سوريا والشرق.