جمعيّة "عدل ورحمة" صلّت من أجل مؤسّسها في ذكرى رحيله الخامسة
بو رعد، وفي عظة بعد الإنجيل، ذكّر- بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"- بمزايا الرّاحل ومؤهّلاته ولاسيّما في مجال حقوق الإنسان الّتي ناضل من خلالها لأكثر من 25 سنة، في سبيل تحقيق العدالة ونشر الرّحمة والإخاء بين النّاس. كما ذكّر بمسيرته الإنسانيّة "الّتي طاولت المحرومين من الحرّيّة في السّجون والمرتهنين للمخدّرات والمشرّدين والفقراء"، كما نوّه برسالته المقدّسة المقدامة تجاه المعذّبين والنّازحين.
من جهته، شكر بعقليني الرّهبانيّة الأنطونيّة على حضورها ومشاركتها في الاحتفال ورعايتها ودعمها للجمعيّة منذ أكثر من 25 عامًا. وتحدّث عن بعض مراحل حياة العيه وإنجازاته في إطلاق الجمعيّة واستمرارها في خدمة الإنسانيّة بخطى ثابتة وواثقة وواقعيّة. وذكّر برسالتها وعملها ومشاريعها وبرامجها في مجال حقوق الإنسان وكرامته.