لبنان
05 تموز 2017, 12:30

جماعةُ رسالةِ حياة تجمعُ الاعلاميينَ والفنيّين في " لقاءِ العيد"

تحت شعار " لقاءُ العيد" دعتْ جماعةُ رسالةِ حياة، الأحِبّة من الوسَطِ الإعلاميّ والفنّيّ، للمشارَكة في قدّاسٍ إلهيّ ترأَّسَه الأبُ العام وسام معلوف، مؤسِّسُ الجماعة، التي تَضُمُّ إخوةً وأخواتٍ يتركون كلَّ شيءٍ ويكرّسونَ ذواتِهم للمسيح ويلتزمونَ بعيشِ المَشوراتِ الإنجيليّة، الفَقرِ والعفّةِ والطاعة، في خدمةِ الأفقرِ بينَ الفقراء، إخوةِ يسوعَ الصّغار، وفي الشّهادة للكلمة في قلبِ العالم.


وفي عِظتِه لفتَ الأب معلوف إلى أنّ هذا اللّقاءَ هو للشهادة على محبَّةِ المسيحِ اللامتناهية لكلِّ إنسان، مُشيراً إلى أنّ كلَّ واحدٍ منّا من موقعِه، حينما يشعرُ بأنّ المَهمّةَ كبيرةٌ وصعبة، على الرَّغمِ من الامكانياتِ المحدودة، وفي حين أنّنا لا نملِكُ سوى الأرغفةِ الخمسة والسمكتين، فعلينا التأكدَّ من أنّ ذلك رسالةً لعدمِ الخوف. وأكدّ الاب معلوف أنّنا في واقعِنا نَشكّ، يَضعفُ إيمانُنا، نتساءل، ونعيشُ الضُّعف، وبهذه الحالة علينا مواجهةُ الضُعفِ بقوّةِ الايمان، لأنّ يسوعَ واجهَ الشرَّ بوسائلَ سِلمية.
ودعا الحاضرينَ لعدمِ التعلّقِ بضَماناتِ هذا العالم، لأنّها نِسبيةٌ وزائلة، كاشفاً أنّ يسوعَ سَلّمَ رُسُلَهُ الشُعلة وهو يَحثُّنا على إعلانِ الكلمة والخبرِ السّار، ومواجهةِ الشرِّ بأساليبَ جديدة، لا تعرفُ طريقاً إلاّ المحبّة.
وتَضمّنَ اللقاءُ شهاداتٍ حيّةً ومؤثّرة، عكستِ اختبارَ كلِّ مشاركٍ مع المسيح، وكيفيةَ وضعِ يسوع في سُلّمِ الأولويات، لاسيّما بعد أنّ سلّمَ كلُّ شخصٍ هاتفَهُ الخُليوي في البداية، بكلِّ حرية، تعبيراً عن تسليمِ الربِّ لهذا الوقت، والابتعادِ عن روحِ العالم ولو لوقت، لِما في ذلك من أبعادٍ روحيةٍ وإيمانية، تُفسِحُ في المجالِ لكلِّ مُشارِكٍ للإصغاءِ إلى صوتِ الربِّ في حياتِه.
وفي الختام، قدّم الاطفالُ والمُسِنونَ القاطنونَ في ديرِ الحياة الجديدة لجماعةِ رسالة حياة، فَقراتٍ فنيّةً تُراثية، أَضفَت جوّاً من البهجةِ والفرحِ والمشارَكة الاخوية.
هذا وسيكون هذا اللقاءُ الأوّلَ من سِلسلةِ لقاءاتٍ سيتِمُّ التحضيرُ لها بالتعاونِ مع الممثّلِ ومقدِّمِ البرامج والمتطوّع في جماعة رسالة حياة وسام حنّا.