أميركا
14 أيار 2015, 21:00

جرأة راهبة عراقية امام أعظم دولة

( سنتيا بدران، تيلي لوميار) عندما يتعلق الأمرُ بحمايةِ مسيحيي الشرق الأوسط الذين يتعرضون للاضطهاد، ترتّب الولايات المتحدة أولوياتها بشكل خاطئ، وذلك بسبب قلّة ثقافة المسؤولين الحكوميين حول طبيعة الاضطهاد، وتركيزهم على تعزيز "الحقوق الإنجابية" و "حقوق المثليين" وإقصاء القضايا الأخرى، يشرح رئيس أساقفة نيويورك، الكاردينال دولان تيموتي.

وأشار دولان، الذي يرأس جمعية الشرق الأدنى الخيرية الكاثوليكية، الى تعجّب أساقفة سوريا والعراق من تقديم الحكومة الأمريكية مساعدات خارجية لضمان مشروعية الإجهاض وإعادة تعريف الزواج، ولا تقدّمها لحماية الأقليات الدينية.
من جهةٍ أخرى، أعلنت الراهبةُ الدومينيكية المهجّرة من الموصل، ديانا موميكا، للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، أنّ الأقليات الدينية في العراق لم تتلقَ أيَّ مساعدات حكومية أمريكية، منذ فرارها الى إقليم كردستان.
ويُذكر أنّ السلطات الأمريكية كانت رفضت منح الراهبة موميكا تأشيرة دخول ٍلتدلي بشهادتها أمام لجنةٍ مختصة في الكونغرس، ضمن وفد عراقي، لكونها من النازحين. لكنّها عدلت عن قرارها، بعد حملةٍ إعلامية وتصاعد الضغوط. فأدلت موميكا بشهادتها أمس، وأعلنت أن خطةَ داعش تكمن بتفريغ الأرض من المسيحيين ومن آثارهم.