ثلاثة عشر شفيعًا لليوم العالميّ للشّباب في لشبونة 2023، من هم؟
وبحسب ما نقل موقع "فاتيكان نيوز"، أشارت اللّجنة المحلّيّة المنظّمة لليوم العالميّ للشّباب إلى "ثلاثة عشر نور قداسة لأيّامنا"، لافتة إلى أنّ "كلّ أبرشيّة في المدينة البرتغاليّة قد اختارت قدّيسين مرجعيّين في سياق كلّ واقع أبرشيّ لمساعدة المشاركين في اليوم العالميّ للشّباب على السّير نحو هذا الحدث العظيم".
أمّا عند الشّفعاء فـ"الشفيعة بامتياز هي العذراء مريم، الشّابّة الّتي قبلت أن تكون والدة ابن الله المتجسّد. مريم هي الّتي تحمل يسوع للآخرين وهي مثال اليوم أيضًا في عالم ينتظر إعلان خلاص المسيح. ومن بين أبطال الإيمان نجد أيضًا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني، مؤسّس اليوم العالميّ للشّباب، والقدّيس يوحنّا بوسكو، والقدّيس فينشنزو شمّاس وشهيد من القرن السّادس، ثمّ القدّيسون الّذين تركوا لشبونة لكي يحملوا الإنجيل إلى العالم: القدّيس أنطونيوس البدوانيّ، القديس برتلماوس للشّهداء، والقدّيس جيوفاني دي بريتو.
كما يُقدَّم للشّباب الّذين سيشاركون في اليوم العالميّ للشّباب 2023 مثال بعض الطّوباويّين أقرانهم مثل جوانا من البرتغال، ابنة الملك ألفونسو الخامس، الّتي فضّلت حياة الدّير على التّاج؛ والشّابّ اليسوعيّ جيوفاني فرنانديز الّذي استشهد عام 1570 قبالة جزر الكناري بينما كان في طريقه إلى البرازيل كمرسل مُبشّر، وماريا كلارا للطّفل يسوع، أرستقراطيّة شابّة، قرّرت بعد أن أصبحت يتيمة، أن تصبح "أمًّا" للمنسيّين من خلال تأسيسها للرّاهبات الفرنسيسكانيّات المضيافات لسيّدة الحبل بلا دنس.
ويُضاف إليهم الطّوباويّ بيير جورجيو فراساتي، الّذي وبتسلّق جبال الألب وخدمة الفقراء عاش الإنجيل بفرح وحيويّة ومحبّة حتّى وفاته في تورينو عن عمر يناهز 24 عامًا؛ الطّوباويّ مارسيلو كالو، عضو في الكشّاف، توفّي عام 1945 في محتشد اعتقال ماوتهاوزن حيث كان يقوم بعمل رسوليٍّ على الرّغم من الظّروف القاسية لمعسكر الاعتقال والطّوباويّة كيارا "لوتشيه" بادانو والطّوباوي كارلو أكوتيس اللّذين أصيبا بمرض خبيث في سنِّ المراهقة وعاشا الألم مع المسيح المصلوب، وقدّما هكذا لأيّامنا هذه شهادة إيمان مُنيرة".