العالم
04 أيلول 2024, 13:30

تيمور الشرقيّة المرحلة الثالثة من رحلة البابا الرسوليّة وسنغافورة المرحلة الرابعة منها

تيلي لوميار/ نورسات
المحطة التالية من الرحلة الرسوليّة ستكون في تيمور الشرقيّة، الدولة الأكثر كاثوليكيّة في آسيا، ويتبع البابا فرنسيس بعدها، خطى البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني إلى سنغافورة، بحسب "فاتيكان نيوز".

 

أكثر من 96 في المئة من سكّان تيمور الشرقيّة، هذه المستعمرة البرتغاليّة السابقة والمحطّة الثالثة في رحلة البابا فرنسيس الرسوليّة، هم كاثوليك. وكان آخر بابا يزور البلاد هو البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني في عام 1989، عندما كانت تيمور الشرقيّة لا تزال تحت الاحتلال الإندونيسيّ.

تحت شعار "ليكن الإيمان ثقافتكم"، سيحتفل البابا فرنسيس بالقدّاس الإلهيّ في البلاد، ويقوم بزيارة خاصّة للأطفال ذوي الإعاقة، ويلتقي بزملائه اليسوعيّين.

قال الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا، من ديلي، والذي عيّنه البابا فرنسيس الكاردينال الأوّل على الإطلاق للبلاد في آب/أغسطس 2022، لـ"فاتيكان نيوز" إنّ "إحدى المسائل الملحّة التي ينبغي أن نحلّ، هي مغادرة الشباب بلدنا بسبب الفقر والبطالة"، والكنيسة تدرس "كيفيّة تقديم المساعدة لمن تركوا وطنهم".

وأخيرًا، يزور البابا فرنسيس جزيرة سنغافورة، التي يُنظر إليها عادة على أنّها مركز تجاريّ دوليّ.

ويسير الأب الأقدس على خطى البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني الذي زارها عام 1986.

يشكّل الكاثوليك نحو ستة في المئة من سكّان سنغافورة، أي ما يقارب 395 ألف مؤمن.  

ومع ذلك، فقد أوضح الكاردينال ويليام جوه، الذي أصبح الكاردينال الأوّل على الإطلاق في سنغافورة في المجمع الكنسيّ الذي انعقد في 27 آب/أغسطس 2022، لـ"فاتيكان نيوز" أنّ كاثوليك سنغافورة، يمثّلون "قوّة فعّالة للغاية". واعترف بعدم وجود العديد من الدعوات هناك، نظرًا إلى عدم وجود ميل لدى الرجال للانجذاب إلى الدعوات وهو عزا ذلك إلى الثراء الواسع النطاق بين أفراد السكّان.

وفي أثناء وجوده في سنغافورة، سيعقد البابا اجتماعًا بين الأديان مع الشباب في الكلّيّة الكاثوليكيّة الإعداديّة وسيحتفل بالقدّاس.