تيلي لوميار ونورسات تعقد مجلس إدارتها وجمعيّتها العموميّة في بكركي
إستهلّ الاجتماع بصلاة تلاها البطريرك، وافتتح الجلسة رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار المطران أنطوان نبيل العنداري، فشكر الله على نعمة اللّقاء بعد الأزمات الوبائيّة والاقتصاديّة، وعلى استمراريّة هذه المحطّة.
ومن ثمّ كانت كلمة للدّكتور أنطوان سعد شكر فيها البطريرك الرّاعي قائلًا: "شكرًا يا صاحب الغبطة على دعمكم المزمن ورعايتكم المستمرّة، وقد بدأت مع بداياته واتّسعت مع لاقطاته وكنتم القلب الدّافق في كلّ آن". كما شكر مجلس الإدارة وأعضاء الجمعيّة العموميّة. وتمّت قراءة محضر الجلسة السّابقة.
ومن ثمّ كانت كلمة لمدير عام تيلي لوميار رئيس مجلس إدارة نورسات السّيّد جاك الكلّاسي رحّب فيها بالحضور، وهنّأ مديرة برامج تيلي لوميار السّيّدة ماري تريز كريدي التي نالت شهادة دكتوراه بدرجة جيّد جدًّا، والتي ترجمت في أطروحتها عمل تيلي لوميار ونورسات ودورها في الإعلام الدّينيّ، وأبرزت الدّور الرّياديّ لهذه المحطّة في موقعها الإعلاميّ.
وتحدّثت السّيّدة كريدي عن وضع البرامج في المحطّة، وتمّ عرض تقرير مصوّر لخّص الواقع الإنتاجيّ في المحطّة.
كلمة الكلّاسي وصفت سنة 2021 بأصعب السّنوات الّتي مرّ ويمرّ فيها الإعلام في ظلّ إنهيار شامل بكافّة النّواحي وتطرّق إلى الطّرق الّتي اتّبعتها المحطّة لمواجهة الأزمة وتخطّيها لها في سبيل استمراريّة الرّسالة.
وشدّد على الدّور الرّوحيّ والإيجابيّ الّذي لعبته المحطّة وفضائيّاتها في بلسمة جروح المشاهدين ودعمهم معنويًّا وروحيًّا، ودورها في إنبات الدّعوات وتنميتها.
وأنهى السّيّد الكلّاسيّ كلمته قائلًا "كلّ ما تساهم فيه تيلي لوميار ونورسات أنتم تساهمون فيه من خلال دعمكم ومؤازرتكم منفّذين وصيّة يسوع "إذهبوا وبشّروا كلّ الأمم". وأمل أن تبقى تيلي لوميار وفضائيّاتها مساحة تزرع الحبّ والفرح والسّلام أينما حلّت.
ومن ثمّ تطرّق السّيّد الكلّاسي إلى عرض مفصّل ودقيق عن الوضع الماليّ والاقتصاديّ للعام 2020- 2021 موضحًا مصادر الأموال وطريقة صرفها تحت عنوان "من أين أتت الأموال وإلى أين ذهبت؟"
من جهته عرض مفوّض المراقبة الأساسيّ السّيّد جان بربارة تقريرًا عن أوضاع وحسابات الشّركة الواردة في ميزانيّة عام 2021 وصادق عليها.
بعدها تمّ إبراء ذمّة مجلس الإدارة رئيسًا وأعضاء ونوقشت موازنة 2022.
كما تمّت مناقشة بعض الآراء والطّروحات وتبادل المجتمعون الأفكار حول تطوير طرق دعم المحطّة.
في الختام، منح البطريرك الرّاعي بركته الأبويّة للحاضرين الّذين انتقلوا معه إلى كنيسة الصّرح لتلاوة المسبحة الورديّة.