لبنان
20 أيار 2018, 10:20

تيلي لوميار وفضائيّاتها تحتفل بعيد التّأسيس من بكركي

إحتفلت تيلي لوميار بذكرى تأسيسها وفضائيّاتها وبعيد العنصرة، بقدّاس إلهيّ ترأّسه البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الرّاعي في الصّرح البطريركيّ- بكركي، عاونه فيه لفيف من المطارنة والكهنة.وحضر القدّاس فضلًا عن أعضاء مجلس إدارة المحطّة يتقدّمهم مدير عامّ تيلي لوميار ورئيس مجلس الإدارة السّيّد جاك الكلّاسي والنّائب المنتخب نعمة افرام، المطران جورج أسادوريان ممثّلاً بطريرك الأرمن الكاثوليك كريكور بدروس العشرين، والأب هوفاكيم بانجارجيان ممثّلاً كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا أرام الأوّل كيشيشيان، ورئيس كاريتاس لبنان الأب بول كرم، والقسّ د. سليم صهيوني عن المجمع الأعلى للطّائفة الإنجيليّة في سوريا ولبنان، النّائب الأسقفيّ العامّ الأرشمندريت أنطوان نصر ممثّلًا مطران بيروت وجبيل وتوابعها للرّوم الملكيّين الكاثوليك كيرلّس سليم بسترس، ومطران بعلبك للرّوم الكاثوليك الياس يوسف رحّال، فضلًا عن لفيف من الكهنة والرّاهبات، وشخصيّات سياسيّة ودبلوماسيّة واجتماعيّة وشعبيّة، إضافةً إلى الأسرة العاملة في التّلفزيون ومجموعته.وبعد الإنجيل، ألقى البطريرك الرّاعي عظته من وحي عيد العنصرة، مهنّئًا تيلي لوميار بعيدها الثّامن والعشرين ونورسات السّابع عشر، وفضائيّاتها؛ قائلًا:

"يسعدنا أن نحتفل معًا بعيد حلول الرّوح القدس يوم العنصرة، وفيه نحتفل مع تيلي لوميار بعيدها الثّامن والعشرين، ومع فضائيّتها نورسات بعيدها السّابع عشر، وبذكرى اطلاق مجموعة فضائيّاتها. واذ أحيّيكم جميعًا وأهنّئكم بعيد العنصرة، نهنّئ معًا أُسرة تيلي لوميار ونورسات: الأخ نور المؤسّس، ومجلس الإدارة ومعدّي البرامج والموظّفين والمحسنين والأصدقاء والمشاهدين. نشكرهم على ما يبذلون من مال وجهود وتضحيات من أجل أن تبلغ كلمة الله وتعليم الكنيسة جميع النّاس."

من جهته، توجّه أمين عامّ تيلي لوميار المحامي أنطوان سعد إلى المشاركين في القدّاس بكلمةً، قال فيها: "أودّ بدايةً أن أُحيّي البطريرك الرّاعي الذي كان على رأس المندفعين لإطلاق المحطّة والمدافعين عنها أمام تردّد المرجعيّات وتعثّر الإمكانات وتعدّد القوانين، ويتجلّى ذلك بإطلالاته المستمرّة على تيلي لوميار، من خلال بُشرى الرّاعي، والّذي بلغ عدد حلقاته 1012 حلقة. ولا بدّ لي أيضًا أن أُثني على نجاح تيلي لوميار في بلوغ العالم، معلنةً حالة طوارئ روحيّة، مثمرةً دعوات وسلام ومحبّة. كما أُريدُ أن أحيّي من جهة، النّائب المُنتخب نعمة افرام الّذي يعمل كما تيلي لوميار، لأجل الإنسان أوّلًا، خالفًا والده جورج افرام أحد رموز التّلفزيون وبُناته؛ ومن جهة أُخرى الأستاذ نعمة الله أبي نصر أحد عائلات المحطّة. إنّ العيد مسؤوليّة والتزامًا أمام الله والنّاس."